عاجل إلى الدكتور الركيان والدكتور الخراز: خافوا الله في أطفالنا من إرهاب إبركم
في بداية كل عام دراسي
تعلن المنازل التي لديها طفل أو طفلة مستجدين على حياتهم الدراسية الجديدة
حالة الطوارئ نظرا لفراقهم منازلهم وحنان إمهاتهم وعطف آبائهم
وانتقالهم لعالم جديد
فهذا يبكي وآخر يهرب والثاني يضحك ويبتسم وغيره يمسك ثوب أباه خشية غيابه عنه
هكذا حالهم
المدارس تستعد وتستقبلهم بالحلوى واللعب والترفيه
والمرشد الطلابي يسعى لكسبهم وإسعادهم
بل يحرص على وضعهم في مكان هادئ بعيدا عن شقاء من يكبرونهم سنا
وخوفا من رؤية المعلمين الكثر
شيئا فشيئا حتى يتعود الطفل خلال الثلاثة الأسابيع الأولى من دراسته وكأن شيئا لم يكن
ثم تأتي الصحة المدرسية بطبيبها وممرضيها يحملون حقائب الإرهاب الطبي في نظر أطفالنا
ثم يجتمعون بالصف الأول وتبدأ ضربات الأبر تعطي نتائجها النفسية والوجدانية والإجتماعية على أطفالنا
قبل الطبية
هكذا هو حال أطفالنا كل عام
اقتراحي هو
أن يتم إرسال ورقة مع الطفل المستجد مغلفة بمظروف من المدرسة موجهه للمركز الصحي التابع له الطفل وهناك يذهب الطفل مع والديه ( وخصوصا أمه ) إلى المركز الصحي ويطعم بكل أمان
ثم تختم وتغلف وتعاد للمدرسة مع الطفل وتحفظ في ملفه
ومع ذلك ينبه أولياء أمورهم برسائل من قبل المدرسة
ومن يقول تسبب زحمة على المراكز الصحية
فنقول تعطى لهم فرصة ثلاثة أسابيع
فهل ياسعادة الدكتوران الركيان والخراز نرى ذلك على أرض الواقع
العرض العادي
