شخصياً لم أجد من الخادمات إلا شراً , فخادمتنا التي كانت الأولى و ستكون الأخيرة وبعد 5 سنوات , وجدنا معها سحراً وضعته لأمي و أبي !!
قطعنا عهداً بعدها بعدم استقدام أي خادمة , فتعب الجسد والله أحب علينا من تعب الروح والقلق النفسي , .
هناك بيوت عامرة وكبيرة تحتاج لخادمات ولا يمكنهم الاستغناء عنهن , كما يقال هن " شر لابد منه " ’
خاصةً من الجالية الأفريقية فـ مشاكلهن لا تُحصى ,
غالباً يكمن السبب وراء جرائمهن , هو الحقد والحسد والغيرة علينا , مما يشاهدن من مظاهر الترف و العيشة الرغيدة .
كُنا في اجتماع عائلي قبل مدة و كانت الخادمات الأثيوبيات طاغيات على غيرهن ,
تجاذبت مع من تجيد منهن اللغة العربية وسألت عن حال ديارهن ,
أجابن أجمعهن أنهم يعيشون في أعشاش , ليس لديهم كهرباء و لا ماء , و يكاد قوت يومهم يكفيهم , والأعجب أنهم حينما يريدون الماء يذهبون لمكان بعيد يوجد به على ما اعتقد نهراً أو بحراً يأخذون منه الماء الملوث ويشربون ويطبخون ويغتسلون به !
وإحداهم جاءت معها صُرة من القمح , خوفاً أن لاتجد هنا ما تأكله !
وتلومونهم عندما يأتون إلينا ويشاهدون التقدم والبنيان والترف , ألا يحرك في دواخلهم غيرة وتساؤل لماذا هم أفضل منا !!
ربما انخرطت في مسار آخر , لكن ما أردت إيصاله هو الحذر من تلك الفئة و إحسان التعامل لهم , والتلطف معهن بالكلام والعطاء , و تبيين ديننا و أصوله على أكمل وجه لهن , .
كفانا الله و إياكم الشر , ونصيحتي لكم بتحصين بيوتكم يومياً ’
بالتوفيق حبيبتي , ’
~