قصيدة ( لقاء الباحة ) للشاعر محمد الجلواح
[frame="2 90"]لم تزل ( تـَمـْـرة ُالنخيل ) الأصيلـَة ترتوي مـن حــقول أرض جـلـيلـّــــــة
هي طــَـلـْـع ٌ للـعالـمـِـينَ نـضيد وهي لـِلـّـيـل نجمة ٌ و ( دليــلـــــــة )
( هجـَـرٌ ) أصلها ومنها استـَمـدّتْ كلّ َ بـِـرّ ، ويا لها مـن جــمـيلـــــة
فـَـتـراها للحــُبّ تـمـنـحُ قـلـبا ونـَقـاء ، و بـســـمة مُـســتـطيلـــة
وتراها كـعــرس ريــم ٍ( بـنـَجــد ) قـد أطـَـلـّـتْ بأرض أهـل البطــولـــة
وتراها بـ ( حائل ) ،و ( تبوك ) و بـ (رَضْـوى) و( رابغ ) و (السليلة)
ثم جـِدْها بـ ( جدة ) وبـ ( أبهـا ) و بـ (نجران ) ، والســدود الطــويلــة
هكذا ( تـمرة ُ الحَـسـاء ) كــنحـل بين أشجار روضــة وخـمـيـلــــــــة
أبدا لا تـُقـيـم فـوق غـصــون كل أرض لـمـَـكـْـثها مـســتـحـيـلــة
وهـْي إذ ْ رامت الوقوفَ بغـصـن يحـتويها بالمـُـكرَمـات الـنـبـيـلــــــة
يَمّمَــتْ نحو ( باحة ) الحب حتى أعـلـَـنـَـت أن تكونَ فيها نــزيلـــــة
أنا في ( الباحة ) التي بخـيالي عين ُ أنثى ، وعينُ ماء مَــسِـــيلة
أنا في ( الباحة ) التي عشت دهرا أتمنى لـقـاءَها في الـطـفــولـــــــة
ضمـّـَـني صِـيتها وجئت شـَغوفا فـَخـُـذِي قــُبـْـلة اللقاء الطـويلــة[/frame]