ربما يكون السبب لجهل الغلام بموقعهـــا الإعرابي ..
لأنه جاء فى الآية(إنكم وما تعبدون..)و( ما ) لما لا يعقل فكيف تشمل الملائكة والمسيح..!!؟؟
وفيها أيضاً .. جانب بلاغي ..
فأن الخطاب ظاهره أنه لكفار قريش ولم يكونوا يعبدون الملائكة ولا المسيح وإنما كانوا يعبدون الأصنام فقوله وما تعبدون عام فى الأصنام التى كانوا يعبدون فلم يدخل في العموم الاستعمالى غير ذلك فكان اعتراض المعترض جهلا منه بالمساق وغفلة عما قصد فى الآيات وما روى من قوله ما أجهلك بلغة قومك يا غلام دليل على عدم تمكنه فى فهم المقاصد العربية وإن كان من العرب لحداثته وغلبة الهوى عليه فى الاعتراض أن يتأمل مساق الكلام حتى يتهدى للمعنى المراد..
والله أعلم
*بإنتظار مشاركة بقية الأعضاء لتبيان سبب جهل الغلام باللغة؟ *
لكم تحياتي