مشكلة موظفين بند 105 في ( صوامع الاستغلال ) انهم اصبحوا ما بين
السندان والمطرقة كما يقال من جهة اصحاب القرار في المؤسسة هم ممن
لا يسعون لمصلحة الموظف ودائما هم ضد الموظف فيما من شأنه توفير الراحة والاطمئنان
والامن الوظفي . فمن المؤسف أن أكثر القرارات الصادرة من اصحاب القرار بالمؤسسة هي أما الموافقة على استقالات الموظفين ، أو وجود قرارات سيئة فبركتها تلك العقول التي إعتادت على بسط السلطة والتعسف دون الرجوع الى الوائح والانظمة التي سنها ديوان الخدمه . ( واكبر دليل على انهم كانوا يصدرون تعاميمهم وقرارتهم مخالفة لنظام العمل والعمال هو ما كشفه الاخ الذي كسب القضية ضد الصوامع بعدم اعتراف مكتب العمل والعمال في الكثير من قرارات المؤسسة ( الفردية والتعسفية) .
ومن جهة أخرى وغياب دور الرقيب فيها سواءً كان من ديوان المراقبة
أو من ديوان الخدمة المدني ومكتب العمل .. وهذا ساعدهم كثيراً في التحايل على الانظمة حتى اصبحت المؤسسة بهذا الشكل
المؤسف سواءً كان من ناحية الرقي بالعمل أو البحث عن مصلحة الموظفين .
واتفق مع الاخ عبد الله التويجري انه لا مجال من الخروج من هذه الازمة الكامنة في صوامع الغلال
الا من خلال الخصصة أو وجود عقول ودماء جديدة واعيه ومدركة لأهمية راحة واطمئنان الموظف تملك القرار في المؤسسة .
والكلام عن هذا الصرح الذي يعد من اهم رواكز الاقتصاد بالمملكة ومشاكله يطول . ولكن أملنا بالله ثمّ
بولاة الامر أن يتدخلوا في ايجاد حل .
اخي طارق
نأمل ان يصل هذا النداء ليجد الحل لهذا الداء
مع خالص ودي واحترام
جريح نجد