************************************************** *******************
. . تمتع من ذرى هضبات نجد ** فإنك موشك ألا تراها
.
[ [ وحرقلبـاه ممـن قلـبـه iiشـبـم
ومن بجسمي وحالي عنـده iiسقـم
مالي أكتم حبا قـد بـرى iiجسـدي
وتدّعي حب سيـف الدولـة iiالأمـم
ان كـان يجمعنـا حـب iiلغـرتـه
فليـت أنّـا بقـدر الحـب iiنقتسـم
ياأعدل النـاس الا فـي iiمعاملتـي
فيك الخصام وأنت الخصم iiوالحكـم
أعيذهـا نظـرات منـك iiصـادقـة
أن تحسب الشحم في من شحمه ورم
وما انتفـاع أخـي الدنيـا بناظـره
اذا استوت عنـده الأنـوار iiوالظلـم
سيعلم الجمع ممـن ضـم iiمجلسنـا
بأنني خير مـن تسعـى بـه قـدم
أنا الذي نظر الأعمـى الـى iiأدبـي
وأسمعت كلماتي مـن بـه iiصمـم
أنام ملء جفونـي عـن iiشواردهـا
ويسهر الخلـق جراهـا ويختصـم
وجاهل مـدّه فـي جهلـه iiضحكـي
حتـى أتتـه يـدُ فراسـةُ iiوفــم
اذا رأيـت نيـوب الليـث iiبــارزة
فـلا تظنـن أن اللـيـث iiيبتـسـم
الخيـل والليـل والبيـداء iiتعرفنـي
والسيف والرمح والقرطاس iiوالقلـم
يامـن يعـز علينـا أن iiنفارقـهـم
وجداننا كـل شـيء بعدكـم iiعـدم
ان كان سركـم مـا قـال iiحاسدنـا
فمـا لجـرح اذا أرضـكـم iiألــم
كم تطلبـون لنـا عيبـا iiفيعجزكـم
ويكـره الله مـا تأتـون iiوالـكـرم
ماأبعد العيب والنقصان من شرفـي
أنا الثريـا وذان الشيـب iiوالهـرم
ليت الغمام الذي عنـدي صواعقـه
يزيلهـن الىمـن عـنـده iiالـديـم
اذا ترحلت عن قـومٍ وقـد iiقـدروا
ألاتفارقـهـم فالراحـلـون iiهــم
شرالبـلاد مكـان لاصديـق بــه
وشر ما يكسـب الانسـان iiمايصـم
بأي لفـظ تقـول الشعـر iiزعنفـة
تجوزعنـدك لا عـربُ iiولاعـجـم
************************************************** *******************