هذه محاولة أولى تقبل الإنتقاد الهادف والبناء وهي عبارة عن قصيدة :
أتنسى جرحك الملهوف نازف
أتنساه ولست عليه عاطف
أتنسى جرحك الدامي زماناً
وتنساه بحسرته يجازف
جراحك في المدى تنمو وتقسو
وأنت على النهاية في المشارف
تموج ببحر وهمك في احتفاء
وبحر الوهم غدار وعاصف
وتبحر في سفين الذل عرفاً
وأنت بلا رفاق أو معارف
وتنشد في فم الدنيا نشيداً
ويهوى اللحن مخدوع وخائف
أتنسى أمة الإسلام قسراً
وتحلم في الهوى والحلم زائف
أتنسى قدسك المجروح أضحى
يلاقي سيله والسيل جارف
تدنسه قرود أو كلاب
وسفاك الدما للدم راشف
ينادي للسلام وألف دار
لنا في القدس ترمى بالقذائف
ينادي للسلام بقتل شعب
وكل في نوادي الذل راجف
فكم من مسجد قد أحرقوه
وآخر للمراقص والمعازف
وكم أمة أراقوا من دماها
وأخرى أسكنوا فيها المخاوف
وكم طفل صغير يتموه
وصوت منه للإسلام هاتف
فقل لي هل عرفت الجرح قل لي
أم الحس المؤثر فيك واجف
بني الإسلام لن ينزاح عنا
ظلام والهوى منا يناصف
ولن نرقى ونحن قد انخذلنا
بأحلام المنى والجرح راعف
فكيف قد انخذلنا بالأماني
وظل الدين والإسلام وارف
وكيف النصر يا قومي على من
يبث الظلم في كل المواقف
إليك إجابتي ما النصر إلا ً
بجيش مؤمن والجيش زاحف