حقيقة من يتأمل نص المكرمتين الملكيتين من خادم الحرمين الشريفين ، الأولى للمعلمين والطلاب ، والثانية لعموم الموظفين ، يجد فيهما نفس إنسان صالح طيب القلب يريد الخير للناس ، وهمه مثل هم عامة الناس من أهل السنة ، ولديه الإستعداد الكامل أن يتحمل مصاريف هؤلاء العاملين جميعا مقابل أن يتفرغوا لعبادة ربهم .
فمن من حكام المسلمين في هذا الزمان ، يدعو شعبه لمثل هذا التدين ؟
والله إننا في نعمة عظيمة أن يحكمنا مثل هذا الرجل .
ومن حقه علينا جميعا أن فرغنا لعبادة ربنا أن ندعو الله له بالصلاح وأن يجعله عزا لأهل التوحيد والسنة وأن ينصر به منهاج سلف الأمة .
ربي أصلح قلبه ، وسائر شأنه ، وأبعد عنه كل من فيه شر عليه وعلى الإسلام والمسلمين .