الرياض - متابعة - علي الرويلي:
استغل 5 شركاء سعوديين اسماً تجارياً لمؤسسة تشغيل وصيانة منتهٍ ترخيصها التجاري منذ 24 عاماً في استقطاب عشرات الطلبات من قبل الشباب السعودي الراغبين العمل في مجال الحراسات الامنية، واغلقوا ابواب الشركة بعد 15 يوماً من التأسيس. وأكد طالب العنزي والذي تم تعيينه مديراً لشؤون الموظفين من قبل الشركاء: انه تقدم للشركة والتي تتخذ من حي الملز بالرياض مقراً لها 200 شاب سعودي تم استقطابهم عن طريق الترويج لاعلانات الشركة الوهمية (تحتفظ الرياض باسمها) عبر الصحف المحلية، وافاد العنزي ان الشركاء اشترطوا مبلغ 450 ريالاً على كل طلب توظيف وذلك مقابل تكاليف خياطة بدلة الحراسات الامنية على حد قول المؤسسين.

طالب العنزي (مسؤول التوظيف في الشركة الوهمية)
وبنبرة حزن يؤكد العنزي: انه تم اغراؤه براتب شهري يعادل ضعف راتبه الشهري وسط ظروفه المادية التي استغلها المؤسسون ليضعوه امام مطالبات 200 شاب سعودي تقدموا للعمل في الشركة المذكورة، وقال العنزي ان الشركاء استغلوا طيبته وطلبوا منه 900 ريال لشراء جهاز كمبيوتر شخصي لادخال بيانات المتقدمين للتوظيف، حيث ان الشركة في طور التأسيس وسيتم تعويضه المبلغ بعد وصول الحوالة من الفرع الرئيسي في ينبع، علماً بأنه قدم للشركاء عدة خدمات خارج مهامه الوظيفية ليكسب ثقتهم، حيث ان الشركاء اعتبروه من المؤسسين للشركة الذين سوف تنطلق الشركة على سواعدهم. وقال العنزي والذي يعول 9 أيتام في منزل مستأجر ان هناك عدة فروع للشركة على حد اقوال المؤسسين، واضاف العنزي ان الشركاء انتحلوا اسماء شخصية وهمية في الاوراق الرسمية، ووعدوه بسيارة فارهة تتناسب ومنصبه الاداري كمدير لشؤون الموظفين في الشركة، وجندوا 10 موظفين اداريين لاستقطاب أكبر عدد ممكن من طلبات التوظيف عن طريق معارفهم.
المصــــــــــــــــــــــــــــدر