هذه قص يدة حزن على جدتى التى توفين بمراى من إبنها تركي
بكيت وهل يجدي بكائي وأدمعي
ونحت وناح الكون قاطبة معي
إلى حيث لا أرتاح يوما بمهجعي
تململت لا عيني تلذ بمرقد
يلف الأسى قلبي ويطرق مسمعي
فيا حسرتي قد فارق الفرح ملعبي
وسارت بي الدنيا إلى غير مطمعي
لبست من الأرزاء والهم معطفا
كأني به أقتاد دوما لمصرعي
أعيش وحيدا بعد فقدك مهجتي
خمارك في صدري وثوبك مضجعي
رحلت فمن يحنو علي ومن
يكفكف دمعاتي ويطرب مسمعي
تجلل نفسي بالسواد همومها
وقلبي بهذا الهم اصبح مفزعي
ولا أشتكي للناس لكن لخالقي
رحيم يجيب المرء عند التضرع
فسأل رب العرش يجمعني بها
ففي جنة الفردوس غاية مطمعي
:3: :3: :3: :3: