رد على قصيدة الشيخ الأسامه بن لادن
وحـــيــدٌ هـــزنــي ظـــلــم iiالأعــــادي وأحـــــرم أن أدوس ثـــــرى iiبــــلادي
وهــــــذا الــــــرد عـــلــى الــقـصـيـدة
---
رويـــدك يـــا اســامـة مـــن تــنـادي ii؟
ومــــــن تــبــغـيـه يــنــفــر iiلــلـجـهـادِ
أتــبــغـي حــاكـمـاً يــقـضـي iiالـلـيـالـي
. مـــع الـقـيـنات فــي حـمـرِ iiالـنـوادي
يـــهـــب لــنــصـرة الإســـــلام كـــــلا
وربـــــي لا حـــيــاة لـــمــن iiتـــنــادي
تــنــادي الـمـسـلـمين ؟ فــــإن iiقــومـي
يــفـوقـون الـحـصـى فـــي كـــل iiوادي
كـــمــثــل الــــــذر لــكــنــا iiوربــــــي
غـــثــاءٌ لـــيــس تـرهـبـنـا iiالأعــــادي
لــديــنــا يــــــا أســـامـــة طـــائـــراتٌ
وأســـلـــحـــة وأنــــــــواع iiالـــعـــتــادِ
فـــمـــا أغـــنـــت بــأزمـتـنـا iiولـــكــن
رأيــنــا الــكـفـر يــمـرح فـــي iiالــبـلادِ
نـــســاء الـــــروم جــاءتــنـا iiلـتـحـمـي
رجــــالاً فـــي الـحـواضـر iiوالــبـوادي
رويــــدك إنــنــا فــــي الــسـلـم iiأســــدٌ
وعــنــد الــحــرب نـصـبـح iiكـالـجـرادِ
رويــــد ك لا صــــلاح الــديــن iiفـيـنـا
ومـــــا مــــن خــالــدٍ أو مــــن iiزيــــادِ
غــرقـنـا فــــي الــحـيـاة حــيــاة iiدنــيـا
تــنــاســيـنـا أخــــــــي دار iiالـــمــعــادِ
أأتــــرك مـنـصـبـاً أفــنـيـتُ iiعــمــري
عـــلــى تـحـصـيـله وهــجــرت iiزادي
ويــتــرك صــاحـبـي زوجــــاً iiحـنـونـاً
يــطــيـب بــقـربـهـا سَـــمَــرُ الـــــودادِ
ويـــتـــرك ثـــالـــثٌ ابـــنـــاً iiوبــنــتــاً
هــمــا أغــلــى مـــن الــذهـب iiالــقـلادِ
ويـــتـــرك رابـــــعٌ ســـوقــاً iiوبــيــعـاً
ويـــتــرك خـــامــسٌ زرع iiالــحــصـادِ
ونــذهــب يــــا أســامــة فـــي iiفــيـافٍ
يــبـيـدُ بــهــا أولـــوا الـعـقـل iiالــرشـادِ
فــديــتــك يـــــا أســـامــة iiوالــقــوافـي
ســـلاحــي ضـــــد اربــــاب iiالــفـسـادِ
فــديـتـك لــســت أقـــوى غــيـر iiهـــذا
وبــعــض الــقـول أوقـــع مـــن زنـــادِ
أحــبــك يــــا اســامــة مــثــل iiنـفـسـي
بـــلــى والله حـــبــك فـــــي iiازديـــــادِ
فــــــــداك الــخــائــنـون ولاة iiأمـــــــرٍ
يــبــيــعــون الـــبـــواقــي iiبــالــنــفــادِ
وراء الــكــفـر قـــــد لــهـثـوا iiجـمـيـعـاً
عــبــيــدٌ يــــــا أســـامـــة iiلـــلأعــادي
يُــقَــضُّــون الــلــيـالـي فـــــي iiمـــــلاهٍ
وَيَــقْـضُـون الــنـهـار عــلــى iiالــوسـادِ
وقـــد نـهـبـوا مـــن الأمـــوال مــا iiلــو
تــــــوزع عــــــم أنـــحـــاء iiالـــبـــلادِ
ألا خـــابـــوا ورب الــبــيــت iiطـــــراً
كـــمــا خــابــت قــديـمـا قــــومُ iiعــــادِ
وســـــوف يُــقَــرِّعـون الــســنَ iiســنــاً
إذا وقــــفـــوا لـــــــدى ربُّ الـــعــبــادِ