جاء الصيف وبدأت الأسطوانة الموسمية المكرورة لنادي التعاون بالبحث عن رئيس والكل يتهرب من كرسي الرئاسة الساخن !!
لك الله أيها التعاون صاحب التاريخ والأمجاد والبطولات والإنجازات فأبناءك اليوم يتهربون منك واحداً بعد الآخر !!
إنني أخاف عليك أيها الكيان الكبير كما أخاف على نفسي أن تمزقك الشلليلة وأصحاب التنظير الإستراحاتي !!
أخاف أن نبحث عنك يوماً ما فلا نجدك بل ينادي ذلك المنادي الذي أشتعل رأسه شيباً ينداح ويقول بلهجة كلها أساً وحسرة لقد ذهب هذا النادي العريق وأصبح النادي الغريق !!
أحبائي التعاونيين ألتفوا حول ناديكم فناديكم صاحب الجماهيرية الجارفة يئن من وطأة عقوق أبناءه الخٌلص !!
وحدوا كلمتكم.. تعاونوا ..تعاضدوا.. أصمدوا في وجه الرياح العاتية وجهوا بوصلة ناديكم المبهج إلى فضاءات أرحب وإلى قمم سامقة !!
أقتدوا برجالات الحزم ورجالات الطائي الذين صنعوا من ناديهما الحزم والطائي فريقين لايشق لهما غبار فبإمكانات متواضعة جعلوا هؤلاء الرجال الحزم والطائي رمزين شامخين ومثالين يحتذيا بالإخلاص والوفاء وبالعمل الدؤوب ..
هل تفعلون رجالات وأبناء التعاون مثل مافعلوا أولئك الرجال لاأخالكم إلا فاعلون فأنتم لها ..فهبوا لنداء تعاون التاريخ !