العودة   منتدى بريدة > المنتديات الأدبية > واحة الحرف

الملاحظات

واحة الحرف إبداعاتكم من نزف أقلامكم

موضوع مغلق
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 05-05-02, 01:35 pm   رقم المشاركة : 1
طير الوسيطي
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية طير الوسيطي





معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : طير الوسيطي غير متواجد حالياً
أنتِ والقانون


أنتِ والقانون
تولد الإجابات من الاسئله … ولكل إجابةٍ سؤال … ولكن هل لكل سؤال جواب … !!!؟
أسئلة كثيرة تجوب نفسي ابحث لها عن إجابات ، ولكن يوجد سؤال واحد يؤرقني ، يشغل تفكيري ، وقد يشلّه بعض الأحيان ... وهو هل القوانين التي نعيش في ظلها ثابتةً ، أم تتغير تبعاً للزمان والمكان ، أم أنها يا ترى تتشكل في شكل آخر … لا ادري ولعلي اكتب إليكِ لأجد الجواب … !!!؟؟؟
عشت حياتي وأنا اتبع قوانين من صنع يدي … صنعتها بما يلائم حياتي ونصحتها فترة من الزمن وسميتها قوانين الكون التي تعمل على توصية حياتي ولربما حياة الكثيرين غيري …
وكان أهم قانون فيها بان تلك القوانين لا تكسد ، شاملةً ، لا تمتزج كالماء والزيت ، وعلقتها بعقلي ببرواز حديدي ، ومع مرور الزمن … ازدادت قناعتي بها وأخذت أدافع عنها بكل شراسه ، فالصدق صدق ، والكذب كذب ، والصداقة صداقه ، والحب حب .
عشت حياتي راضياً … حياةً كانت واضحة الخطى … واثقاً لا يعرف الشك طريقاً لها ، ولم أتخيل نفسي تائها أو حائرا في ظل قوانين الكون .

وفي يوم من الأيام تعرفت عليكِ … في البداية وبصراحة لم اكترث لأن القوانين واضحة وصريحة ، فكل شيء له قانونه الخاص … وأخبرتكِ في أول حديث لنا بأن تختاري بين الصداقة والاخوة ، أما عن الحب فلا مجال له ، ووافقت على الصداقه …

دارت بيننا الأحاديث وكان أول حديث لنا بارداً ، وبعد أن تفارقنا ، دخلت مكتبتي ولذت بالصمت برهة وأنا انظر إلى مكتبتي وكتبي مرصوصة على رفوفها وكأنها قوانيني … ابتسمت !!
وقلت في حالة افتخار لكل سؤال جواب ورُبتُ بشكل طريف على مكتبتي وأنا أحيي قوانيني .
لم أفكر في الأمر كثيراً ، ولم أفكر في كلام سأقوله لك … ولكأن الأمر عابر أو لا يعنيني أو إن الأمر برمته متروك لقوانيني الكونيه .

دارت بنا الأيام … وجمعتنا أحاديث كثيرة ، وكنا نضحك ونمزح ، ونتبادل الأحاديث والأفكار وفي نهاية كل حديث جمعنا ، كنت أفكر في كلامك … كنت أحاول أن أجد لكل كلمة من كلامك الف معنا ...
ومع مرور الوقت أصبحت انتظرك ، وقد جمعت أوراقي وأفكاري لأجدها قد تناثرت مع أول كلمة تهمسين بها لأجد نفسي مشتتاً … حائراً .

أحببت فيك كل شيء … بل كل شيء … أحببت صوتك … هيئتك وبراءة الطفولة التي تعطر ابتسامتك .

كم من اللحظات التي استرجعت فيها بعضاً من كلماتك … فابتسمت … لأجد من كان حولي يسألوني عن سر ابتسامتي ، فاهرب من الإجابة لكي لا افضح سري الصغير …
كم من اللحظات التي اجلس فيها أطالع كتبي ، لأجد بين السطور كلمات شذا بها صوتك العذب ليجري خيالي يرسمك بين سطور دفاتري …
وكم من اللحظات … رسمت فيها أرضا تجمعنا نحن الاثنين فقط … في مكان لا يعرفه أحد … في مكان لا يصله البشر … كطفلين يملكان الدنيا … بابتسامه … بضحكه … بهمسه …
تكون فيها الابتسامة نسمات نتنفسها … تكون فيها الضحكة أنشودة عذبة نرددها … ويكون فيها الهمس وسيلة الأحاديث الوحيدة …
نتهامس بالأحاديث لكي لا يسمعنا الطير فيطير … ولا الورود فتذبل … ولا النهر فيجف … ولا يسمعنا الشمس والقمر فتغيبان خوفا … وخجلا … وغيره …
تكونين أنت النهار فيه …
النهار الذي أرى به … انشد الدفء منه … وتزهر من ابتسامتك ورود الحياه …
وأكون أنا الليل فيه …
الليل الذي تلجئين إليه في ساعة سكون وصفاء …
نحيا في عالم خُلق لأجلنا … تكونين أنت الطفلة الملكة ، وأنا الطفل الملك …
أفيق من أحلامي لأنظر إلى كتبي الشامخة كالجبال وأتسائل أي قانون يصلح بهذه الحاله !!!؟؟؟ …
وفي النهاية … ابتسم ! … واكمل يومي ما بين الحقيقة والخيال .

وفي يوم من الأيام أخبرتني بأنك ( ) …
لا ادري ماذا كان شعوري في تلك اللحظه …
هل هو شعور الخيبة أم اليأس … !؟
شعور الضعف أم اليأس … !؟
أم ترى شعور العاجز الحائر …
بعد ذلك الحديث نظرت إلى كتبي وتحدثت معها :- ما هو هذا الشعور … أيتبع قانون الصداقة !؟ … لا والف لا … أيمكن أن يكون الحب !؟ … لا … لا يمكن أن تكسر قوانيني … لم يكن أن تمتزج !! …
أخذت ابحث في قوانيني عن حل لأحد المشاكل … كدت أجن … ورحت أقذف بكل قانون لأجد فيه الحل ، إلى أن نفذت قوانيني وامتزجت ...
وأخذت أتسائل … صداقه … أم حب !؟ ليست هي الصداقة التي اشعر بها بل انه الحب ، حب حقيقي ، حب بدأ على انه صداقه ونمى وكبر واصبح حب اشغله شعور الفقدان !!!
انتابني شعور اليأس وقلة الحيلة والتدبير …
هي ليست لي أنها لشخص آخر … كل أحلامي كانت له … لست الملك …
لربما كنت في أحلامي نهراً يجوب ارض أحلامي لتبدوا خضرةً نضرةً تدخل البهجة في نفسها …
أو لربما كنت في أحلامي طائراً جريحاً … التقطته بيدها ، فاحسن بدفئها … واسر بجناحنا … واستعبدته ابتسامتها … واعتاد على ملمس ساعديها الناعمين وعندما يشفى ، تطلقه ليطير بلا رجعه …

تطايرت الأسئلة من أمامي …
هل أعيد ترتيب قوانيني وارجع إلى حياة الوحدة التي تحيطها تلك القوانين التي لا تعرف الرحمه !!؟؟ …
لا … لا أستطيع وقد أعطتني إحساس الدفء … الحنان … الحب .
هل أتنازل عن ارض أحلامي له !!؟؟
وكيف وأنا من صنعها !!

إليكِ سيدتي … يا من تهدمت عند قدميها قوانين الكون …
................... يا من أيامي قبلها هدراً ،،، وبعدها عدما …
لا تأخذي أحلامي مني … ولا اطلب بان أكون أنا الملك …
اعتبريني الشجر … تستظلين بظله …
اعتبريني النهر … تشربين من صفوه …
اعتبريني طيرا … تسعدين بصوته …
اعتبريني أي شيء في ارض أحلامي … أي شيء …

سيكفيني أن أرى ابتسامتك العذبه ، وأسمع صوتك الحنون …

ويكفيني بان تكوني أنتِ أنتِ ، وأنا أنا كلٌ قائم بذاته ،،،
كنجمان يسبحان في الفلك الشاسع لا يتحدثان إلا بهمس الأضواء …

أمــــــيـــــرتـــــي أيـــــن أنـــــتِ ...!؟!؟!







التوقيع

قديم 05-05-02, 02:54 pm   رقم المشاركة : 2
معاهدات
مستشار المنتــدى






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : معاهدات غير متواجد حالياً

إذا كان ما كتبت من إنتاجك يا طير الوسيطى فقد أحتليت المقدمه !!!!

وإذا كان من أختيارك فانت ذا ذوق راق







قديم 05-05-02, 03:01 pm   رقم المشاركة : 3
طير الوسيطي
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية طير الوسيطي





معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : طير الوسيطي غير متواجد حالياً

عزيزي معاهدات
شكرا لك والله يعطيك العافيه
وان قلتلك ان اللي كتبته مزيج من الاثنين
وش راح تسوي لي تقييم وانا جاد في كلامي
ولك تحياتي واشواقي







التوقيع

موضوع مغلق
مواقع النشر
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع
:: برعاية حياة هوست ::
sitemap
الساعة الآن 04:45 pm.


Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Alpha 1
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
موقع بريدة

المشاركات المنشورة لاتمثل رأي إدارة المنتدى ولايتحمل المنتدى أي مسؤلية حيالها

 

كلمات البحث : منتدى بريدة | بريده | بريدة | موقع بريدة