لماذا عن الناسِ أُخـفــي هـمـومــــي .. .. ولم أُخفِها عن عيون الـــــنجومِ
وكيف أُصااااادقُ نــــجــما بـعـيــــداً .. .. وأقربُ أهلي أراهم خُصومـي
أُداري جــــراحــي عن الــمــدعـــين .. .. بأنَّ لــــديهم عــــلاج الكــــلومِ
وأضحكُ والـــقلــبُ غــيمــة حُــــزنٍ .. .. وأصعدُ بالروحِ فوقَ الــغــيــومِ
فــإنْ دمـعــةٌ من جــفونــي أطـلَّــت.. .. بـــغـــيرِ حـــيــــاءٍ أمام العمومِ
أُشيحُ بوجـــهي كي لا تــرانــــــي .. .. عــيـونٌ تتوقُ لشنِّ الــهــجـــومِ
لها نــظــراتٌ كــلـــدغِ الأفاعـــــي .. .. وفيها بــريــــقٌ كنقعِ السمومِ
وقدْ عشتُ عُـمـري أخـــبِّـئُ عنها .. .. شجونَ الرحــيلِ وبِــشـرَ القدومِ
لأنَّ الــتحدِّي طـــريـــقُ حــــــياتي .. .. ودربــي إلى نيلِ أسمى العلومِ
ولولا الــتحـدِّي وفعلُ التــــصدِّي .. .. لخيَّمَ ذُلُّ الخـــنا في تُــخُومــي
رفــضت حــياة الـخِرافِ لأنِّـــــــي .. .. وجدتُ هوى الذئبِ أكلَ اللّـــحومِ
ولو حــاول الـذئبُ إظـــهــــار وُدٍّ .. .. لـــشـاةٍ ونــاااادى كـــأٌمٍّ رؤوم ِ
تــعالي نُـشِّـد بِـناءَ الـــــــسـلامِ .. .. وفي بحرِ خيري أيا شاةُ عومي
إلى الـنجم أصعدُ كـي أسـتريـحَ .. .. بروحِ المُحِبِّ فيا روحُ حـومـــي
وإيـاكِ أنْ تـرجــعــي للـــعــذابِ .. .. وللـصمـتِ في ظـلِّــهِ والـوُجــومِ
فإنْ غــابَ عنكِ العــياءُ ولاحــتْ .. .. عناقيدُ مجدِ الهوى في الكرومِ
فحُطي على الأرضِ في زهوِ صقرٍ .. .. ولا تــنعبي كغُــرابٍ وبُـــــومِ
كُـلي واشـربي من عـطايا هـوانا .. .. وظلَّي على عهدِ حُبِّي ودُومي
وإن لم تُــلاقِ ســوى الـحُزنَ زاداً .. .. أيا روحُ كُفِّي وعِفِّي وصومي
لماذا؟ لــ د. مانع سعيد العتيبة .
تحياتي للجميع ..