تفاعلت قضية المعلمين الثلاثة الذين تبادلوا الضرب أمام طلابهم في إحدى المدارس الابتدائية بمدينة الرياض لدى إدارة التربية والتعليم للبنين بالرياض حيث شكلت لجنة إدارية برئاسة تركي الخضير المفتش الإداري لمتابعة تفاصيل القضية.
وتم بالفعل زيارة مدرسة المازني الابتدائية بحي السويدي الأحد من قبل اللجنة حيث دونت شهادة مدير المدرسة والذي تكتم على شرارة القضية من خلال تقريره لمركز السويدي التربوي برئاسة الدكتور عبد الله المبارك وكذلك المعلمين كما اجتمعت بأطراف القضية لكشف ملابسات المشكلة ومعرفة بواعثها وهل كانت خلافات الأسهم والأمور المالية سبباً مباشراً وراء حدوثها أم أن هناك أسباباً أخرى يجهلها منسوبو المدرسة. من جهته رفض تركي الخضير حدوث مثل تلك الحالات المؤسفة في ميادين التربية والتعليم وبين أن هذه الميادين التربوية تكتسب مكانة كبيرة لدى المجتمع والمسؤولين وأن حدوث تصفية الحسابات بين المنتسبين لتلك الميادين وسط أروقتها أمر مرفوض جملة وتفصيلاً. كما بين أن تعليم الرياض سيعد تقريراً متكاملاً عن القضية ومن ثم رفعه لوزارة التربية والتعليم للبت في الأمر وعن العقوبات التي من الممكن أن تطول مثل تلك النوعية من المعلمين أوضح الخضير أن هناك لجنة إدارية تعرف علاج كل مشكلة لكنه من الصعب الاستعجال في الأمر حتى تثبت إدانتهم. يشار إلى أن وزير التربية والتعليم الدكتور علي العبيد أصدر في وقت مضى خطاباً لجميع مدارس المملكة وجه فيه المعلمين بترك صالات الأسهم أثناء وقت الدوام الرسمي كما أوضحت الوزارة أن أكثر من 60٪ من استخدام الانترنت في الوزارة ومرافقها كان لغرض متابعة تحركات الأسهم المحلية
[align=center]
[/align]
[align=center]شجار بين 3 معلمين أمام الطابور الصباحي بسبب الأسهم [/align]
العرض العادي
