مشاركه للكاتب القدير/ احمد
,’
’,
,’
يا غَمامَةَ الأفُقِ , سـَ/ أرسُمُ عينيكِ قَوسَ قُزَح ,
وَ أجَعلُ خَصرَكِ المَجنونَ مَداراً , تلتفّ حَولَهُ الكِواكِبْ ,
وَ تُسافِرُ مِن أجلهِ النُجومْ , وَ يَغفو على أعتابِهِ القَمَرْ ,
نوماً هَنيئاً , [ هُنا ] فوقَ قلبي ,
غَفوَةٌ تَستيقِظينَ مِنها عطِشَةٌ على الحَدائِقِ في صَدري ,
وَ تُغدِقُ وَ تُمطِرُ السَماءُ عليكِ المَطرْ .
لم أكُن أعلَمُ بـِ/ أن الحَياةَ سـَ/ تَزهو بِكِ ,
وَ لم أكُن أعلَمُ أنكِ أنتِ حِكايَةٌ يَقصّها المنجمونَ للـِ/ شَمسِ ,
وَ يَسهَرُ مِن أجلِها القَمَرْ ,
أحبيني
أثمليني
مزقيني إن شِئتِ
وَ آسكُني بـِ/ داخِلي أجمَلَ قِصّةٍ يَسمُعها الأطفالْ ,
وَ أروَعُ بُطولَةٍ قامَ بِها الأبطالْ ,
وَ أجمَلَ النَسائِمِ التي تَسكُنُ الأطلالْ ,
يا آمرأةً شيّعَتُ على صَدرِها رَجُلاً ,
وَ أحيتْ على صَدرِها رَجُلاً ,
وَ أفاقَتْ فوقَ رِمشِ عينيها طُيورُ الأرضِ ,
وَ سطّرَتْ
وَ غنّت
ولحّنَت
وَ بَكتْ
وَ عَزَفتني كَما يُعزَفُ النايْ ,
أحبّكِ , إيماناً بأنّكِ كلُّ شيءٍ أحيى بِهْ , وَ أجمَلُ عُمرٍ تَبقى فيهِ الذِكرياتْ ,
/
/
.,