يقال دائما ( ماقصدك ) وماهدفك ؟؟
لان الانسان كائن غائي مقاصدي له غايه وهدف من كل سلوكه
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( انما الاعمال بالنيات )
معناه لايوجد سلوك الا بهدف ونيه !!
والدافعيه هي المحرك للسلوك الانساني ذالك ان الانسان لايتحرك الا بدوافع
كأن الدافع
طاقه الكهرباء التي تشغل المحرك
ولذا يهتم بالدافع المحققون في الجرائم يسألون !!
مادافع المجرم من الجريمه ؟؟
لان معرفه الدوافع في علم الجريمه يكشف نصف غموض الجريمه
ويهتم بالدافع المربون في فهم سلوكيات الطلاب والابناء
ويهتم به الساسه في سياسيه شعوبهم الاعلاميه والاقتصاديه
ويهتم به الزوجين في معرفه دافع كل منهما تجاه الاخر !!
وقد نقول ان الذكاء العاطفي هو فهم دوافع من امامك !!!
بحيث تفهم دوافع ابيك وامك واخواتك وابنأك
وربما تكون ازمه الاتصال بيننا وبين الناس هو ازمه ( فهم الدافعيه ) !!
ولكن ما دوافع الانسان ؟؟
1 - اللذه والالم والثواب والعقاب والمدج والذم والمبادي والقيم
اللذه هي الشعور اللذيذ والمريح
الالم هي العشور المؤلم الغير مريح
الثواب المكافأه الماديه من الاخرين
العقاب العقوبه الماديه من الاخرين
الثناء هي مكافأه معنويه من الاخرين
الذم هو عقوبه معنويه من الاخرين
المبادي هي الاساسيات التي يؤمن بها الفرد
القيم هي كل شي له قيمه عندك
لاحظ لان هذه ثمانيه اشياء هرميه تبدأ من الاسفل الى الاعلي
فدافع اللذه والالم هي اوسع الدوائر في الترتيب الهرمي
ومقصودنا ان اللذه والالم يسعي اليها الاطفال والكبار والصغار بل حتى الحيوان
ثم الثواب والعقاب خاص بالكائن الانساني في مرحله المراهقه والرشد والطفوله
ثم مرحله المدح والذم اعلى من الثواب والعقاب حيث تكون عند الراشدين والكهول والكبار
ثم مرحله المبادي والقيم فلاينظر صاحبها للذه ولا الم ولا ثواب ولا عقاب ولا مدح ولا ذم وهولا
هم اهل الدين والمبادي والقيم وعلى رأسهم الانبياء والصالحون في كل دهر ومصر !!
2 - الحاجات الجسديه والنفسيه والاجتماعيه
فالحاجات الجسديه الاكل والشرب والمأوي والزواج والهواء والامومه والحركه
والنفسيه الامن وتحقيق الذات والاستطلاع
والاجتماعيه الحب والانتماء وتقدير الذات
وتقدير الذات هو ان يكون لك مكانه وقدر وعمل محترم عند الناس
وتحقيق الذات ان تكون ناجحا في حياتك واثقا في نفسك وتحقق طموحاتك
واهمها الجسديه فاذا لم يشبع الانسان لا امن له ولا حب منه ولا راحه له
واذا لم يتزوج فهو ناقص الامن والحب والانتماء
ثم حاجه الامن فاذا لم يأمن فلا حب منه ولا انتماء ولا نحاج ولا مكانه ولا تعلم
3 - لابد ان تشبع الحاجات الجسديه والنفسه والناس في الاشباع طرفان ووسط
منهم من اسرف في الاشباع وهناء سوف يقف عند الحاجه ولن يرتقي الى الاعلي
مثل من اسرف في اشباع حاجه الامن لن يحب ولن يكون عنده انتماء ولا حب
وسوف يقف عند هذه الحاجه ولن يتخطاها الى تقدير الذات وتحقيق الذات
ومنهم من نقص في الاشباع فصار يبحث عن الاشباع في كل مكان
وهذا يفسر المعاكسات في حياه بعض الفتيات
فبعضهن السبب نقص الاشباع والبعض الاخر مجاراه الصديقات او حب استطلاع
وليس دائما السبب نقص الاشباع
4 - يعرف قوه الدافع بامور
منها التكرار والاصرار مهما كانت العقبات وتغير الجسد وفقدان توازنه
5 - يغلب على النساء تفضيل الحاجات الاجتماعيه كحاجه الحب والانتماء
ويغلب على النساء تفضيل الحاجات النفسيه كحاجه تحقيق الذات واحترام الذات
6 - قد يصاب الانسان بخمود دافعي او تذبذب ويكثر هذا عند المرضي النفسيين ومن عنده اضطراب بالشخصيه
7 - الدوافع نوعان شعوريه نعرفها
ولا شعوريه لاندري ما اسبابها وكثير من الناس يقول لا ادار لماذا اصنع انا هاكذا
8 - قد يكون هناك مثير واحد وسلوك متعدد مثل كلمه جارحه تدفع بعض الناس للموجهه واخرون للحزن وثالث للمكر ورابع للرد وخامس للعدون باكثر من الحق وهكذا
واحيانا سلوك واحد ودافع متعدد مثل القرأه بعض الناس لتحقيق الذات وبعضهم لسعه الصدر وبعضهم لتاكيد الذات وبعضهم للحب وهكذا
الخلاصه
ابحث عن الدافع وراء كل سلوك
لانه اذا عرف السبب بطل العجب
واعلم ان اكثر الدوافع عند الناس
امن وحب واحترام ونجاح
وغذاء وراحه وعمل ومأوي ودواء
واعلم ان دوافع الناس مختلفه في القوه والنوع والكمه والكيفيه
وان الشاطر من يفهم دوافعه ودوافع الاخرين
تحياتي