[frame="2 80"]ظروف كثيرة قد تمنعنا من النجاح فتقف عثرة في سبيل هدفنا قد يستطيع البعض تجاوزها بسهولة او صعوبة لكن هناك من يقف عاجزااو خائفا او باحثا عن حل بديل وخلال التردد والتفكير والشعور بالعجز يكون الرهان قد خسر من طرفهم لان التوقف جعلهم يتخلفون عن متابعة الركب لكن المهم الا نبحث عن علل وتفسيرات لعدم النجاح لانه مضيعة للوقت لان تقديم الاعدارلن يغير النتائج ولن يعيد عقارب الزمن القهقرى بل نتيجته الوحيدة هي سماع عبارات الاشفاق والرثاء او قلب الشفاه لعدم الاقتناع ان تقديم التبريرات نوع من من المداراة على شعور النقص ويدل على ضعف الشخصية وعدم توازنها الا برؤية هزات الرؤوس من الاخرين دليلا على معاضدتهم وهدا خطا فادح لان العيش في الوهم كارثة تحيل الواقع لوهم وكدبة مريعةفيندم المرء للاسف نندم على ما فعلناه كثيرا ونندم على ما لم نفعل ونعيش دوامة الندم البغيض لكن يجب الا نجعله شعارا لانه مجرد احساس من الاحاسيس التي تولد فينا تلك الحسرة على الاشياء التي فقدناها وعلى الاشخاص الدين فقدناهم قبل ان نحس بمدى اهميتهم لان ما ضاع منا سواء كان احساسااو شخصا او فرصة لا يعود انها سنن الله تعالى في كونه ما ضاع لا يعود وبالتالي قد نضيع فرصة النجاح لكن لن نضيع الاحساس بالامل في النجاح وهدا الامل يبدا بابتسامة فابتسم[/frame]]
العرض الشجري