ليلة البارحه ..
كانت ممتعه بدرجه كبيره
قضيتها في اسواق النخيل .. وتحديداً
امام ساحة التزلج ..
كانت تجمع في وسطها عدة اشخاص
يختلفون بدرجة المهاره
منهم من كان ماهر لدرجة الاحترافيه
على اختلاف عمره وحجمه ..
ومنهم من كان صغير في عمره
صغير في امكانياته
والمضحك ..
من كان كبير في كُل شيء
في عمره وجسمه
إلا أن أمكانيات كانت اصغر منه بكثير
مره يتمسك بالاطراف
ومره وبعد تحفيز كبير من الداخل
يتجرء ويذهب للوسط ..
بخط مُتمايل حتى يسقط .. ويحتاج الكثير ليقف
ويسقط مره .. ومره يمشي بدون توازن
حقيقه اعجبني فيه الاصرار على الاستمرار
بالمحاوله .. برغم اني قضيت قرابة الساعتين او اكثر
في مشاهدة كُل محاولاته .. التي خلت من صفة النجاح
وتدعو رغم تعاطفي الكبير معه .. إلى الضحك.