أريقوا سجلا من صفح !!!

[ضمير بريدة]

وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: بال أعرابي في المسجد فقام الناس إليه ليقعوا فيه فقال النبي صلى الله عليه وسلم: " دعوه وأريقوا على بوله سجلا من ماء، أو ذنوبا من ماء، فإنما بعثتم ميسرين ولم تبعثوا معسرين " رواه البخاري .

لن اتحدث عن هذا الحديث ولا عن شرحه ولا عن الفوائد منه ،
وإنما ذكرته لبيان الهدف من الموضوع والسبب في العنوان ،

والاستفادة من لفظة من كلمات هذا الحديث العظيم

أقول: يتعرض أحدنا لأخطاء بسيطة أو حتى كبيرة من الأهل
أو الزملاء في العمل أو الأصدقاء أو أبناء الحي أو جماعة

المسجد أو في الطريق أو في المنتزهات أو في أي مكان

أخرى لم أذكره ، وبعضهم يبالغ في ردة الفعل والزعل !!!

وربما يصل الأمر إلى سنوات من القطيعة !!! وربما يتطور

الأمور إلى أمور لا تحمد عقباها ، والسؤال : ماذا لو أرقنا

ذنوب من الصفح والمسامحة والتجاوز وغض الطرف

واحتساب الأجر ، ومراعاة الظروف ، وكرم الأخلاق ؟ اليس

فيه هذا رفعة لنا ؟ وأجر عظيم ؟ وفيه رقي في الأخلاق

وسعة في الصدر؟ وزيادة في المكانة عند من ارتكب علينا

الأخطاء ؟ وفيه إزالة الشحناء ،وفيه التغاضي وهو

من خلق الكرام والكبار .

رسالة أحببت إيصالها لنفسي قبل غيري

أسأل الله لي ولكم حسن الخلق ، وطيب التعامل مع الغير ،

والتسامح والغفلة عن الأخطاء تجاهنا .

[نـدى الـورد]

*

رسالتك ليست بجديده علينا ونعي تماماً هذا الدرس

ولكن الجديد علينا ..أن البعض يأخذه العزه ويترجمها ب الكرامه

ويتقاعص عن التقدم لهذه الخطوه المأجوره بإذن الله

جزاك الله خيراً

,

[عاشق الخير]

وأكثر الناس فوزا هو ذلك الشخص المتسامح الذي يعفوا ويصفح ..
ففي الدنيا سيجد ثمار تلك الخصلة الحسنه في وجوه وتعامل زملائه ومن يقدر له صنيعه ..
وفي الاخره يجدون وعد الله لهم حقاً ( وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلَا تُحِبُّونَ أَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ )
يارب تجعلنا واياكم من العافين الصافحين الغافرين السمحين الهينين اللينين ..

[ضمير بريدة]

اقتباس:  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نـدى الـورد     * رسالتك ليست بجديده علينا ونعي تماماً هذا الدرس ولكن الجديد علينا ..أن البعض يأخذه العزه ويترجمها ب الكرامه ويتقاعص عن التقدم لهذه الخطوه المأجوره بإذن الله جزاك الله خيراً ,

من يتذكرة الأجر المترتب على عمله هذا ، ويتذكر أن الصفح من عمل وأخلاق الأنبياء لن يتردد بالأقدام ، ولكن في بعض الأحيان يوقفه شيطان الأنسان أو الجن أو هوى النفس

[ضمير بريدة]

اقتباس:  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عاشق الخير     وأكثر الناس فوزا هو ذلك الشخص المتسامح الذي يعفوا ويصفح .. ففي الدنيا سيجد ثمار تلك الخصلة الحسنه في وجوه وتعامل زملائه ومن يقدر له صنيعه .. وفي الاخره يجدون وعد الله لهم حقاً ( وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلَا تُحِبُّونَ أَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ ) يارب تجعلنا واياكم من العافين الصافحين الغافرين السمحين الهينين اللينين ..

ومن لا يحب أن يغفر الله له، ولكن النفس في بعض الأحيان تغفل عن هذا الأجر العظيم

[جلوي العتيبي]

العمر

والمستوى الثقافي

والحكمه

كلها أمور تتحكم بالصفح وإمكانيته

شكراً لك

[بـنـدر]

سلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، أخي سأخبرك بأمر مؤرق لم أجد له حل ، بل أني كلما أردت حله زدته تعقيداً وتربيطا ! فكرت وتدبرت حتى صار الأرق بأسمي معقود ولا ينفك عني أبدا .. سأخبرك بما أردت قوله ولكن لا تتعجل وتمهل وأنت تقرأني هنا فلا تسابق كلماتي الأولى وتذهب لآخرها قاصداً النتيجة ؛ أنا والعياذ بالله مني ومن شياطيني وأباليسهم ، اعتدت غسل صدري ونفض العوالق والبواقي من التراكمات والآثار كلما دفنت رأسي في مخدتي وكل يوم وأنا على هذا الحال ، فأؤبن خلافي واختلافاتي ولا أبقي منها شيء ! ولهذا نتائج لمستها ولمسها مني كل من فهمني فهم المحب الذي يؤثر على نفسه معي كإيثاري الذي علمه مني مع الناس. لعلك تتساءل إذن ما ذاك الأرق المذكور في أول السطور ؟ إنه أرق البحث عن الحل ، وتعب المحاولات الجادة في تحويل من يغتر برأيه ويرى أن مخالفه ضده وعدوه وخصمه ! إلى واعي متواضع يعي معنى ألاَّ يجامله الناس كل الوقت ، فلا يسمع إلا من نفسه ولا يريد فهم من أراد إفهامه رأياً يختلف عن رأيه المغرور ! إن الذي يجامل الناس يجاملهم لنفسه ، إما لرد المجاملة أو لينأى بنفسه عن ما لا يحب أن يسمع ! أو أن يكون له أهداف لا تتحقق من غير الكذب الأبيض الذي سُميَّ بالأبيض زوراً وبهتانا ..
أنا لا أدري إن كنت أوصلت ما يؤرقني بشكلٍ واضح أو لا ؟! ولكن العقدة مشدودة أتم الشد ، حتى أن الحبل متين يمسك بطرفيه أيادي ضخمة واحدة تُسمى الجهل والأخرى الحُمقْ ، أما أصحاب الأيادي فهُم الغرور والأنانية المفرطة ..

[قـتـالـه]

تدري وين المشكله ؟
انو الواحد يريق بحار من الصفح
طمعآ بأجر الصابرين والقابضين على جمر
واظهار لنبل عشائري متوارث
يدمح لين يمل الدمح ويقول لابارك الله بالي عرفنا على بعض :|

آخرتها تتفاجأ بأنهم وضعوا اقدامهم على اكتافك
لين شقت قوائمك الارض وثملت ركبتيك التراب !

على بالهم ماتقدر تخرس ألسنتهم الخضر
ولا على ايقاف نظرات الجوع لهدر كرامتك بعيونهم !

امعصي اصفح

الا عن مهبول هجتبوه
او قليل عقل

اما المشهود لهم بالعقل والعرف الوعد يوم القيامه
هذاهم اذا بغوا مصلحه جو يركضون لو
شوشنا طايره وركبنا متزلغه من هوشه قريبه

[لاتخشى شيء]

والله انا ما ارتاح لين اخليه يحس باحساسي وقت ماضايقني وغلط على
اكتم واسكت واصفح واتعب من جوا عشان مين ؟
عشان انسان ماعنده احساس



طيب



(العفو عند المقدرة )





8

8

8



ممكن احد يشرح معناها لي ؟

[ندى المطيري]

موضوعك وافق حلقة غاية في الروعة
ومتناهية الجمال المعنوي
ع قناة بداية الآن
بعنوان
(والعافين عن الناس )
الناس تعفوا وتعتق رقابا الآن
وبعضكم يستصعب العفو عن سفاسف الأمور
تابعوها الآن
لنتعلم من هؤلاء النماذج
قمم الأخلاق ورفعتها

[زين نجد]

اقتباس:  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لاتخشى شيء     (العفو عند المقدرة ) 8 8 8 ممكن احد يشرح معناها لي ؟

هو عفوك عن شخص مع قدرتك على أخذ حقك منه ( يعني الحق الآن صار لك )

كالذي حكم عليه بالقصاص وبيدك أن تعفين عنه.

[عزف الحقيقة]

ضمير بريدة

00

رسالة جميلة ان شاء الله يصل صداها للجميع

مشكلتنا أن هنا هناك اللئيم الذي لايفرق بين

الصفح والضعف

لكن يظل للتسامح وجه مشرق وضمير مرتاح

لك ودي

[ضمير بريدة]

اقتباس:  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جلوي الشقير     العمر والمستوى الثقافي والحكمه كلها أمور تتحكم بالصفح وإمكانيته شكراً لك

نعم أستاذنا الغالي هي أسس في التحكم كما ذكرت وفقك الله ، وأضيف لها أحتساب ما عند الله

[ضمير بريدة]

اقتباس:  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بـنـدر     سلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، أخي سأخبرك بأمر مؤرق لم أجد له حل ، بل أني كلما أردت حله زدته تعقيداً وتربيطا ! فكرت وتدبرت حتى صار الأرق بأسمي معقود ولا ينفك عني أبدا .. سأخبرك بما أردت قوله ولكن لا تتعجل وتمهل وأنت تقرأني هنا فلا تسابق كلماتي الأولى وتذهب لآخرها قاصداً النتيجة ؛ أنا والعياذ بالله مني ومن شياطيني وأباليسهم ، اعتدت غسل صدري ونفض العوالق والبواقي من التراكمات والآثار كلما دفنت رأسي في مخدتي وكل يوم وأنا على هذا الحال ، فأؤبن خلافي واختلافاتي ولا أبقي منها شيء ! ولهذا نتائج لمستها ولمسها مني كل من فهمني فهم المحب الذي يؤثر على نفسه معي كإيثاري الذي علمه مني مع الناس. لعلك تتساءل إذن ما ذاك الأرق المذكور في أول السطور ؟ إنه أرق البحث عن الحل ، وتعب المحاولات الجادة في تحويل من يغتر برأيه ويرى أن مخالفه ضده وعدوه وخصمه ! إلى واعي متواضع يعي معنى ألاَّ يجامله الناس كل الوقت ، فلا يسمع إلا من نفسه ولا يريد فهم من أراد إفهامه رأياً يختلف عن رأيه المغرور ! إن الذي يجامل الناس يجاملهم لنفسه ، إما لرد المجاملة أو لينأى بنفسه عن ما لا يحب أن يسمع ! أو أن يكون له أهداف لا تتحقق من غير الكذب الأبيض الذي سُميَّ بالأبيض زوراً وبهتانا .. أنا لا أدري إن كنت أوصلت ما يؤرقني بشكلٍ واضح أو لا ؟! ولكن العقدة مشدودة أتم الشد ، حتى أن الحبل متين يمسك بطرفيه أيادي ضخمة واحدة تُسمى الجهل والأخرى الحُمقْ ، أما أصحاب الأيادي فهُم الغرور والأنانية المفرطة ..

ما أجمل ما تحمله أستاذنا بندر ، وهي صفة لا يستطيعها الا الكبار

وبالنسبة للشق الأخر فالمشكلة هي في كونه ينظر لك بنفس نظرتك له ، والحل في جعل حد فاصل لكل حوار او نقاش بحيث تقف عنده المحاولة !!! ، وبالنسبة لنظرته لك فأنت صاحب رسالة تريد أصالها ومقتنع بها فلا يضرك نظرة غيرك

[ضمير بريدة]

اقتباس:  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قـتـالـه     تدري وين المشكله ؟ انو الواحد يريق بحار من الصفح طمعآ بأجر الصابرين والقابضين على جمر واظهار لنبل عشائري متوارث يدمح لين يمل الدمح ويقول لابارك الله بالي عرفنا على بعض :| آخرتها تتفاجأ بأنهم وضعوا اقدامهم على اكتافك لين شقت قوائمك الارض وثملت ركبتيك التراب ! على بالهم ماتقدر تخرس ألسنتهم الخضر ولا على ايقاف نظرات الجوع لهدر كرامتك بعيونهم ! امعصي اصفح الا عن مهبول هجتبوه او قليل عقل اما المشهود لهم بالعقل والعرف الوعد يوم القيامه هذاهم اذا بغوا مصلحه جو يركضون لو شوشنا طايره وركبنا متزلغه من هوشه قريبه

أنت تتعاملي معهم بأخلاقك وتربيتك وليس بأخلاقهم وتربيتهم ، ثم أن الدافع ايضا النظر لفضل العفو والصفح ، والاقتداء بالانبياء فقد واجههم
أعظم مما يواجهنا