
الساعات الأخيرة في كارثة «تايتنيك» المصرية
رجل وطفل كتبت لهما النجاة لدى وصولهما الى الغردقة على متن سفينة انقاذ مصرية (أ.ب)
جدة، القاهرة - «الرياض» ووكالات الأنباء:
أمر خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز أمس بتخصيص فرقاطتين وسفينة امداد وأربعة زوارق وطائرة نقل وطائرات عمودية للمساعدة في أعمال البحث عن ضحايا حادثة العبارة المصرية (سلام 98» التي غرقت اول من امس في البحر الأحمر.
وأجرى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز اتصالاً هاتفياً أمس بالرئيس المصري محمد حسني مبارك أعرب فيه لفخامته عن تعازيه ومواساته في ضحايا حادث غرق العبارة المصرية (السلام 98)، في حين أرسل خادم الحرمين وسمو ولي العهد الأمير سلطان بن عبدالعزيز برقيتي عزاء الى الرئيس المصري و أعلن رئيس هيئة موانئ البحر الأحمر اللواء محفوظ طه ان عدد الناجين بلغ حتى الآن 389 شخصاً. ومازال أكثر من ألف شخص في عداد القتلى أو المفقودين وتزعم شركة السلام للنقل البحري المصرية المالكة للعبارة ان السفينة كانت مطابقة لمعايير السلامة والأمان.
ولكن شركة «لويدز ريجستر» قالت في نشرتها اليومية الجمعة ان السفينة «السلام -98» في خريف عمرها ولا تستوفي معايير السلامة المطبقة في الاتحاد الأوروبي ما جعلها ممنوعة من الملاحة في البحار الأوروبية
وأكد الركاب الناجون من الكارثة ان السبب الرئيسي وراء غرق العبارة هو نشوب حريق في ماكينة المحركات ومرآب العبارة بعد ساعتين من مغادرة العبارة لميناء «ضباء» ما أدى الى تصاعد أعمدة الدخان. وأشار الناجون إلى أن ميناء ضباء كان على مرمى البصر وقت وقوع الحريق لكن القبطان استمر في الإبحار .
وقال الناجون إنه بعد نحو ثلاث ساعات من اندلاع الحريق طلب قائد العبارة من الركاب مغادرة الكبائن الخاصة بهم والصعود الى سطح العبارة وبعدها جنحت العبارة على جانبها الأيمن حتى غرقت لتستقر في قاع البحر خلال دقائق. وروى بعض الناجين من الحادث المروع والذين يرقدون حاليا بمستشفى الغردقة العام قصة الساعات الاخيرة والعصيبة التي عاشوها قبل وقوع الحادث. وأكد بعضهم أنهم لم يستطيعوا استخدام زوارق الانقاذ الموجودة على العبارة. وقال أحد الناجين ان العبارة المنكوبة كانت بمثابة «تايتنيك مشتعلة»
لتعرفوا كم هي النفس المسلمه رخيصه حتى عند المسلمون..
ولتعلموا كم هي المجاملات على حساب الارواح البشريه التي لاحول لها ولاقوه