أنــا عــواد الــعــواد / ارجــو مـن الـلــه أن تــلــقـى هــذه المـشــاركــة الـقــبــول
عـنـد كــل مـطــلـع وأن يـنـفــع بـهـا الـجـمـيـع .
تــمـر بــنــا الأيــام والـلــيــالـي وتــطــويــنــا سـنـيــن الــعــمــر وتـنـدثـر أحــلامـنـا تحت
تـحـت أقــدام الـدهــر وتــذروهــا ريــاح الألــم إلــى عــالــم خـفــي والــذي بــه
يـنـطـفـي نــور الــعـمــر وتــزول مـنـه الأمـانـي ويـهــدم ذلـك الـزائــر الـمـرعــب
الخفي ( الموت ) كــل مــا بـنـيـنــاه وتـحــمـل ريــاح الـسـنـيــن كـل مــا قـلـنـاه .
هــذه هــي حـيـاتـنـا الـتـي نـتـقـاتـل مــن أجـلـهـا ونـحـلـم بــمـسـقـبـل لامـعـنى
لــه فـالـحــلــم حــاضـر الأن سـيـصـبـح مـا ضـيــاً تــزول مـنـه جـمـيــع مـســرات
الـحـيـاة ، إخـوانـي هـذه هـي حــيـاتـنـا الـدنـيـويـة مـع كـل مــافـيـهـا مـن أحلام
فــإن الـمــوت يُـفـســد كــل مــا فـيـهـا ولا يـتـبـقــى إلا مــا يُــرضــي الــرب .
عـــواد ... الــعـــواد