اثناء رحلة العودة للسعودية قادما من لندن
فاضت المحبرة بشئ مما بالفكر وفي الخاطر
فوق الغمام وعلى مقربة من سماء الأقدار والاحلام
هناك لوحدي خاليا بي فكري
سارحاً بأمري غارقاً بهمي
أبصرتك سحابة انظرها
احسست بك نسمة استنشقها
لامستك يداً أطلبها
تذكرت لحظة اللقاء الأول
وتأملت ثواني الإلتقاء الاجمل
وهمت اتصور العناق الاغر الاكمل
ارتسمت على محياي اسارير فرح ماعهدتها
ترآءت للملاء من حولي ابتسامات لزمن افتقدتها
ماضٍ اصبح حاضر أمري
ومفقودٌ وجدته لحظة عمري
حرمانٌ عشته وصالا
وفقدٌ عايشته وصلا
بربك
ماذا فعلتي بي
وخالقك
اي سحر نفثته لي
كيف بخيالك اجد حياتي
كيف بحلمي بك اتلذذ بمآلي
كيف بغيابك اتجرع المر حلوا
كيف بهجرك اجد العلقم عسلا
املي بك وحسب ... بل آمالي فيك فقط
بربك هل ستعودين
هل ستعودين ... أنتي وحسب
* الصور منقولة بتصرف