أهداء :
لقلبه الأبيض , لروح الطفل في صدره
لعينيه . وللنقط التي تطلي روحي بالعسل من حنجرته
لوكنت أعلم
قبل ان أجيئ هنا
قبل ان يشق أذني قرط
أني سأزاحم ما لا أرى
على بعد فكرة غائرة في ذهن الشيب
مغروسة في عمق صدور صماء
وأعين جامدة
ىرى فيك أنت
من أزاحم انا
ومن هي الأذرعة التي تطوق أبتعادك
وبين السياج تتركنا نتراشق بالنقط ....
النقط التي خبأت احرفها
في هوة الصمت الوجل
وعلى ضفة بعيدة من تامل
ترتشف قطراتها ...نقطة ...وقطرة
وتعوم فيها ...
ترياق لظلمة هذا الأمل
المتيبس على التأجيل
قلت لنفسي هذا المساء
مهما يكن
دعني أحبك الآن
وأنتظر ان تكبر و تتشكل النقط
وتصير ما يطير الحمائم
ويرج أبراج النقط