تكلمنا في الحقة الثالنية عن تخرجنا من الابتدائي
كان ذلك عام 1399هـ
رحت انا وابي وواحد من اقاربي ( رحمه الله ) الى الوحدة الصحية بالمربع حتى يتم الكشف علينا ركبنا بصندوق شراع ونيت بس مانى ذاكر هل هو ددسن ام تايوتا ؟
لا اذكر من هذه الكشفية الا ان الدكتور مصري ولم يعمل لنا شيء سوى وضع السماعة على الصدر والبطن وطق الختم وامش
كانت صورنا صراحه تفطس من الضحك تلقى بدون طاقية او بطاقية وباينه الشوشه هالشعر تقل مكبوب عليه ببسي
سجلت انا بمدرسة قريبة من البيت واشترى لى ابي سيكل ( جوبيتر 24 )
وعيال الحارة كلن يتفنن في زبرقة السيكل فهذا مركب بورى هواء وهذا بورى كهرب وذا حاط ريش قدام ووو
المهم كنا نوصل المدرسة بالسيكل وقد كنا عرابجه فلا نضع دروسنا في شنطة بل نلفها بسير بلاستيكي او سجادة
فقط هذه شنطتنا
في تلك السنة 1400هـ
اذكر قبل التسجيل تقومك بتعبئة تعهد يوقعه ولى الامر
اذكر من ضمنه انك ماتتتن او تطول الشعر وغيره
في تلك السنة حدث ان اقتحم الحرم المكى الشريف ثلة مارقة ( عليهم من الله مايستحقون ) وكانت تعرف بسنة جهيمان وهو رأس الحية والفتنة
كنا نسمع الاحداث غير مصدقين ان ذلك يحصل بمكه
اول ماسمعنا الخبر قالوا لنا ( فيه حرب بمكه )
اسبوعين وحنا نتابع بقلق رغم صغر سننا
ولكن ولله الحمد انتهت الازمة وتم تطهير الحرم
نسيت ان اورد شيئا من ذاكرتى كنا عام 97 هـ في الحارة منقسمين الى حزبين رياضيين
حزب اصفر وحزب ازرق
الحزب الاصفر كان فريق الحارة يتكون خليطي من نصراويين وهلاليين وكان النصراويين يتطاقون على ارقام الفنايل
فكنا نتطاق على رقم 6 و9
6 رقم فنيلة اللاعب الخلوق د. خالد التركي
وطبعا 9 مايحتاج معروف
واما الهلاليين يتطاقون على رقم 11 فهودى
كان النصراويين يرددون نشيد ( احسن لاعب سعودي رقم 9 مجودي)
فيردون عليهم الهلاليين ( احسن لاعب سعودي رقم 11 فهودي )
وهكذا
ولكن رغم اختلاف ميولنا كنا على قلب واحد لاحزازيات لاكلام فاضي من اللى يحصل اليوم من تعصب مقيت
تدرون كيف كنا نخط الفنايل كنا نجيب واحد خطاط منا ويخط الرقم على كرتون ونقص الرقم ونحطه على الفنيلة ونبخ ببخاخ البوية على الفنيلة ( غبااااااااار ) بس هذا المتاح
نعود للمتوسطة اول سنة نجحت ولله الحمد
ثانى سنة بدأت اعربج عربجة مالها سنع
رسبت بواجد بس مانيب معلمكم وعدت السنة
في بيتنا القديم والحارة القديمة جاء التثمين وتم هد البيوت بتلك الحارة وانتقلنا الى حارة اخرى بعيدة
ونقلنى ابي الى مدرسة اخرى
وكم كنت حزينا على فراق اصدقائي ولم اتأقلم الا بعد مدة وبصعوبة
ولكن ولله الحمد نجحنا
وكنت اذكر يومها جيد ولكن ليس شطارة منى كان عندى كتاب معلم حق علوم ورياضيات
كنت اجهز الدرس في الليل واكتبه بالرصاص وكان المدرس المصري يعطينا مسائل اقوم احلها اول واحد
وكان المدرس ينظر لى بإعجاب وانا راسي منتفخ وهو مايدري انى لاطش الاجابات من كتاب المعلم
مافضحنى الا يوم جت مسابقة بين المدارس اختارونى
وجبت لهم العيييييييييييييييد