العودة   منتدى بريدة > منتدى المجلس العام > المجــلس

الملاحظات

المجــلس النقاش العام والقضايا الإجتماعية

موضوع مغلق
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 01-02-10, 01:14 am   رقم المشاركة : 1
عبدالحق صادق
عضو محترف





معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : عبدالحق صادق غير متواجد حالياً
هذه اهم مشكلاتنا


هذه اهم مشكلاتنا
نظرت في واقعنا المعاصر فوجدت الآتي :
- وجود فرقة و نزاع بين الأخوة و هذا أدى إلى تسلط الأعداء و سلب الحقوق و إراقة الدماء و بالتالي فأول الطريق لاستعادة الحقوق المسلوبة و الكرامة المهدورة و تحرير الأرض هو لم الشمل العربي و رص صفوفه و أي جهد لا يخدم هذا الهدف سوف يضيع سدى .
- وجود إعلام ظاهر و مخفي و يسانده محاضن تربوية مأخوذة على علاتها من الغرب ساهم إلى حد كبير في انقلاب المفاهيم و طمس الحقائق و تزوير التاريخ و صنع قيادات وهمية و من جملتها رسم صورة سوداوية للملتزمين بالقيم الإسلامية و التقاليد العربية و منهم دول الخليج و خاصة السعودية و المقصود من وراء ذلك تشويه صورة الإسلام و تهميش دوره في الحياة و قد وقع ضحية هذا التشويه البعض من أبناء دول الخليج أنفسهم .
و هذا أدى إلى حالة ضياع في الهوية و تشويش في الفكر و اضطراب في النفسية و انتشار الفكر المتطرف و الفكر المتحلل و تهميش دور الفكر العقلاني المتوازن المستنير.
- وجود مشاريع عديدة لاستعادة الحقوق و الكرامة المهدورة و لم الشمل منها ما هو علماني و منها ما هو إسلامي و لكنها لم تحقق ما تصبوا إليه الشعوب العربية و لكنني رأيت من بين هذه التجارب تجربة ناجحة أكثر من غيرها فأشرت إليها و رشحتها لتكون نواة التضامن العربي المأمول عن طريق الاستفادة منها والالتفاف حولها لأنها تعي تماما ما يجري من أحداث و ما أسبابها و ما هي الحلول العملية و تبذل قصارى جهدها في هذا الاتجاه .
- ضعف الحس الوطني لدى بعض الطلاب و الشباب السعودي رغم الخصوصيات الكثيرة التي خص الله بها وطنهم و رغم الإنجازات الكبيرة و العطاءات الكثيرة التي قامت بها الحكومة السعودية فعادت بالخير على الشعب السعودي و الأمة العربية و الإسلامية و العالم أجمع , فهو أحق الأوطان بالوطنية.
فالكثير من الشباب السعودي لا يعرف قيمة وطنه و ما وصل إليه و قيمة قيادته و ما حققته
فلو أن هذا التوفيق كان حليف بعض الأنظمة العربية الأخرى لرأيتها تقيم الدنيا و تقعدها و لرأيت شعبها و الشعوب العربية تهتف باسمها لأن تلك الأنظمة تتقن فن التسويق لنفسها .
- توجد فئة من أصحاب الفكر السعودي يريدون أن يسيروا بالمجتمع السعودي نحو العلمانية أو الليبرالية متناسين أن المجتمع السعودي بشكل خاص و ابن الجزيرة العربية بشكل عام تربى على الحرية منذ قديم العصور فهو لا يخضع إلا لله فأي محاولة لتسييسه بغير غرس العقيدة السليمة في أعماق نفسه فلن تؤتي أَُكلها و ستنعكس سلباً على هذا المجتمع و متجاهلين الأنظمة العربية الأخرى التي سلكت هذا الطريق فضلت وأضلت و وصلت إلى ما وصلت إليه .
- انتشار ظاهرة النكران للجميل و التركيز على السلبيات و تناسي الإيجابيات سواء على مستوى الأفراد أو المؤسسات أو الحكومة أو الوطن وهذا سببه إما الجهل بمعرفة أهل الفضل أو بسبب الأنانية المفرطة بحيث لا يعرف الشخص سوى مصلحته الخاصة أو المثالية المفرطة بحيث ينسى الشخص نفسه و أهله و وطنه .
و هذا أمر خطير يؤدي إلى ضعف الحس الوطني و زوال النعم فبالشكر تدوم النعم و من لا يشكر الناس لا يشكر الله .
- توجد فجوة بين التربويين و الطلاب و بين الدعاة و الشباب و خاصة كبار العلماء و بشكل عام بين الجيل الجديد و الجيل القديم و هذا أمر خطير و هو أحد أسباب التطرف و التحلل من القيم و الآداب.
- أسلوب التربية و الدعوة و الإصلاح الآن غالبه قديم و يحتاج إلى تجديد و يتم من الأبراج العاجية فهو كمن يبذر البذور و يتركها دون رعاية فهي إما تبقى ضعيفة لا تثمر أو يخطفها أصحاب الفكر المتطرف أو المتحلل .
- التعصب الأعمى للرأي و الجماعة و المذهب و القبيلة و غيرها و هذه جاهلية حديثة اشد من الجاهلية الأولى و بالتالي فالأمر يحتاج إلى نشر الفكر النير الواعي المنفتح المتسامح الذي يقبل الرأي و الرأي الآخر.
- هناك حالة من الشعور باليأس و الظلم و القهر و التخلف بين أفراد الأمة بسبب غياب مشاريع عملية و فعالة لتغيير هذا الواقع الأليم و هذا يدفع البعض إلى البحث عن بدائل غير مرضية مثل التطرف أو التحلل .
- الابتعاد شيئا فشيئاً عن الأخلاق الإسلامية الفاضلة و التقليد الأعمى للغرب و الجري وراء الموضات و غيرها.
- سيادة المادية في المجتمع فلا تسمع إلا الحديث عن البيع و الشراء و الأسهم و السيارات و الموضات و غيرها حتى الأطفال صار حديثهم هذا الأمر .
- البعض من الشباب في حالة ضياع و بحاجة إلى من يوجههم في الاتجاه الصحيح بطريقة علمية منطقية مقنعة و إلا سيجدون من يوجههم في الاتجاه الخاطئ.
- هناك ظاهرة إيجابية في شباب الأمة الآن و هو الرغبة في العطاء و هذه الظاهرة إذا لم يتم استثمارها في الاتجاه الصحيح فسوف تجد من يستخدمها في الاتجاه الآخر طريق التطرف أو التحلل .
- هناك نماذج صالحة و تجارب ناجحة في واقعنا المعاصر سواء في الأفراد أو المؤسسات أو الإدارات أو الدول و هي مغمورة و بالمقابل هناك نماذج فاسدة يتم إظهارها على السطح و الترويج لها , أي هناك انقلاب في المفاهيم و طمس للحقائق و هذا أمر غاية في الخطورة يسير بالأمة نحو الهاوية.
- انتشار ظاهرة الانترنت و هي تلعب دوراً مهما في نشر الفكر و تغيير القناعات و قد استغلها أصحاب الفكر المتطرف للترويج لأفكارهم و كذلك أصحاب الفكر المتحلل
أما أصحاب الفكر الملتزم النير المتوازن و العقلاني و المنفتح فصوتهم خافت وسط هذا الضجيج المدعوم بقوة من قبل الآخر .
وفكرت في الحل و العلاج فتوصلت إلى ما أكتبه من مقالات في منتداكم الكريم و أسأل الله التوفيق في الطرح و القبول لدى القراء.







قديم 01-02-10, 08:06 am   رقم المشاركة : 2
بسومة بريده
*****
 
الصورة الرمزية بسومة بريده






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : بسومة بريده غير متواجد حالياً

حياك الله اخي عبدالحق...لامست الواقع بكلماتك

ليتنا نستطيع حصر مشاكلنا وفهمها حتى نصل لحلها...







التوقيع

(أنت نعمة تستحق السجود شكرا)

قديم 01-02-10, 10:19 am   رقم المشاركة : 3
عبدالحق صادق
عضو محترف





معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : عبدالحق صادق غير متواجد حالياً

هذا من لطفكم و فضلكم و دليل على سمو فكركم و حريته فلا يعرف الفضل لأهله إلا الفضيل مع أجمل تحية







قديم 24-11-10, 03:49 pm   رقم المشاركة : 4
عبدالحق صادق
عضو محترف





معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : عبدالحق صادق غير متواجد حالياً

- اهدافي الرئيسية من نشر هذه المواضيع هي :
- دحض التهم الباطلة التي يتم الصاقها ببلاد الحرمين الشريفين لخطورة ذلك لأنها اساءة عير مباشرة للإسلام و المقدسات لأن السعودية تحكم بما انزل الله و ترعى المقدسات فالأعداء و المنافقون لا يستطيعون مهاجمة الاسلام و المقدسات بشكل مباشر فيلجئون الى مهاجمة السعودية
- اعادة الموازين المختلة الى نصابها و في هذا نصرة للحق
-
التعرف على اسباب الوضع الماساوي الذي نعيشه اولا حتى يتم التعرف على طريق النهوض و الكرامة لأمتنا
- تعرية المناهج الفاسدة و كشف زيفها و تحطيم الرموز الجوفاء التي تم صنعها لإلهاء الامة عن المنهج الصحيح و القيادة الفعلية لهذه الامة
- البحث عن التجارب الناجحة في واقعنا المعاصر و تسليط الاضواء عليها لتستفيد الامة منها و تلتف حولها و تدافع عنها و التي يتم التعتيم عليها من قبل الإعلام
-الدعوة الى الواقعية و عدم العيش في الاحلام و الخيالات لأن من يعيش في الاحلام و الخيالات و يكتفي بالتغني بالماضي المجيد فسيبقى مكانه و لن يتقدم و العالم من حوله يسير بسرعة
-الدعوة لعدم تعميم السلبيات على الجميع لأن في هذا ظلم و خلط للأوراق و اشاعة لجو الاحباط و الياس و قتل لكل جهد بناء و لكل محاولة نهوض و قتل للمروءة و الفضيلة فالواقع الذي نعيشه يشهد بوجود فروقات ففي العائلة الواحدة توجد فروقات بين الاخوة و الصف الواحد توجد فروقات بين الطلاب و في مكان العمل الواحد توجد فروقات بين الموظفين و هذا ينطبق على المؤسسات و الدول






قديم 24-11-10, 04:13 pm   رقم المشاركة : 5
نجداوي
عضو قدير






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : نجداوي غير متواجد حالياً

موضوع قديم يمنع الرفع







التوقيع


موضوع مغلق
مواقع النشر
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع
:: برعاية حياة هوست ::
sitemap
الساعة الآن 06:30 pm.


Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Alpha 1
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
موقع بريدة

المشاركات المنشورة لاتمثل رأي إدارة المنتدى ولايتحمل المنتدى أي مسؤلية حيالها

 

كلمات البحث : منتدى بريدة | بريده | بريدة | موقع بريدة