بريدة - خالد المقيطيب
استقبل مساء أمس الثلاثاء مستودع الشماس الخيري جنوب بريدة أعضاء المجلس البلدي ممثلاً برئيس المجلس البلدي الأستاذ إبراهيم الربدي والأستاذ حمد السلمان والدكتور أحمد التركي والأستاذ فهد ابراهيم العييري وأمين المجلس البلدي الأستاذ عبدالرحمن الجمحان .
وذلك بعد صلاة المغرب في زيارة إستطلاعية على دور المستودع الخيري الإجتماعي في وسط مدينة بريدة وقام الشيخ فهد بن عبدالعزيز الخضير المشرف العام على مجمّع الشماس الخيري بشرح عن أقسام المبنى الإداري والمكاتب ودورها في خدمة العمل الخيري المنظّم ثم تحدث عن مشروع أسس وقفك الخيري بحي الريان وأوضح عدد العوائل التي يرعاها المستودع من الأيتام ثم قام بشرح عن مشروع الإقراض الخيري بدون فوائد حيث قام بإقراض عشر أسر حتى الآن لفتح مشاريع تجارية يتم إقراضهم حتى 20 ألف ريال وقد نجحت أحد المشاريع حتى الآن وقامت بتسديد القروض سعياً من المجمّع لسد حاجة الفقير وجعله يعتمد على نفسه في طلب الرزق .
وقد تحدث عن برنامج متابعة أجورات المباني الأستثمارية للمجمّع وقال إن الأصول الثابتة للمستودع الخيري حتى الآن ولله الحمد تصل إلى مايقارب 5 مليون
وقام الأستاذ صالح القريعان مدير الرعاية الإجتماعية بشرح نماذج طلب الأسر لرعايتها من قبل المستودع والبرنامج الإداري المتطور لعملية التسجيل والبحث الإجتماعي وكذلك الصرف وقال إن تجديد البيانات تتجدد كل عام
وفي مداخلة من الأستاذ فهد العييري تحدث خلالها عن القرب من الأنتهاء لإيجاد مقر دائم للأسر المنتجة والقرب من الأتفاق مع شركة أرامكو لتهيئة مكان خاص بالأسر المنتجة جوار سوق الحرف وسط بريدة لتسويق بضائع الأسر هناك
ثم تجوّل الوفد في مرافق المستودع واطلع على قسم النساء والأدوات الطبية والغذائية . وأجاب الخضير على استفسارات الضيوف .
وقدّم الخضير شكره وتقديره للجميع على زيارتهم والتعرّف على دور المستودع الخيري عن قرب مثمناً لأعضاء المجلس البلدي زيارتهم .
وبعد الزيارة تحدث رئيس المجلس البلدي الأستاذ إبراهيم الربدي عن انطباعه والوفد المرافق له عن الزيارة حيث قال ..لقد أثلج صدورنا هذا العمل الاجتماعي المؤسسي الرائع والمنظم والذي يشكل حجر زاوية ومكمّل لكثير من الأعمال التنموية وأحد مفاخرنا في مدينة بريدة , ولاشك أن العمل الخيري هو أحد عوامل الاستقرار الاجتماعي ورافد من روافد التنمية المستدامة داخل مدينة بريدة , ومستودع الشماس الخيري يغطي نطاق جغرافي هام في قلب مدينة بريدة وهو منارة من منارات الكفاف ورفعة النفس وسداد حاجة كثير من الأسر وبذلك يزيد استقرار الأسر وإنتاجها وتربية أبنائها التربية الصالحة .
وأضاف .. إن سر النجاح هو الإدارة المتميزة لهذا القطاع الخيري وقال إن عمر المستودع لايتجاوز ست سنوات ولكن معطياته ومنتجاته على واقع الأرض يعادل عقد من الزمان وهذه المؤشرات تدل على أن هناك إدارة واعية وتخطيط سليم ومجلس إدارة رائع مستشرف للمستقبل وقال إن تطبيق المستودع الخيري للجانب الإلكتروني هو أحد متطلبات هذا العصر ...