إلى كل من تتوق نفسه للجنة ، إلى كل من يجري خلف هذه الدنياء الفانية
إلى كل واهم من ظن أن السعادة في جمع الأموال وسكن القصور وعدد
الزوجات وكثرة الأولاد وتملك الضيعات والإستراحات وفي أصله ونسبه
إلى كل من على وجه الأرض مازال قلبه ينبض بالحياة ، أقول لكم كلمات من
قلب مخلص ان الدنياء كسراب في صيف حار يطرد خلفها بنو البشر
وكعجوز تجملت للعباد في زخرفها فتقاتل البشر من أجلها .
أحبتي .. لا تسكن الدنياء في قلوبكم فتهرب الأخرة منها ، فأنا أكتب لكم هذه
الكلمات المتواضعة حتى ترحلوا إلى عالم اخر هو عالم الجنان الذي به
ستعانق ذلك الرقي الرباني في جنة عرضها السماوات والأرض فأنت الإنسان
الذي مازال يعيش فصول حياته على وجه الأرض حتى يصل إلى ماتهفو إليه
نفسه وهي الجنة جمعنا وإياكم وجميع المسلمين في الجنة عند الرب
العظيم يوم لاينفع إلا العمل الصالح .
أخوكم / عواد العواد