من يحس بيـ ومن يشعر بقلميـ (حروف بدمع العين)

[فارس الغد]

توطئة

كثيرة هي خربشاتي في صفحات النت
واكثر منها خواطر اطرحها يمنة ويسرة اعانق بها غمام السحاب واغرد بها فوق اعالي الجبال

اخترت لكم نافذة اولى من نوافذي على الكلمة وابوابي المطلة في سماء الجملة
علها ان تكون مصافحة بعد طول غياب ورضى بعد كثرة عتاب
طرحتها مسبقا في مكان اخر واليوم اعيدها بين يديكم
ولكم الجديد في اول عرضه والفريد في بهيئ نظمه مع اول محطاتي الادبية القادمة
=======================================

بيتي يقابل بيتها وشرفتي تطل على شرفتها
كنت أراها تدخل وتخرج وأتابعها تصعد وتهبط

كنت أدعو لها بسلامة العودة حال خروجها .. وأشكر ربي على عودتها لحظة وصولها
كانت الغيرة تشعل صدري وهي مع صديقاتها.. وكانت الغبطة تحرقني وهي مع اهلها

فلا انا الصديق فأنعم ولست القريب فأسعد
ولكن حُرِمتُ هذا فتألمت ومُنعتُ ذلك فعانيت

كم مرة ومرة أطفأتُ نور غرفتي لأنظرها ..وكم مرة سَقطتُ من الشرفة وانا أطالعها
اعلم وقت نومها ويقظتها وأدرك متى تمشي هناك لوحدها .. ومتى تُداعِب طيور الجو ببسمتها

لم أطق هذا البعد ولم تقوى نفسي هذا التعلق فطرقت الباب معترفا بحبي
لم احتمل هكذا ألم فاقتربتُ وقربت ثم همست وتحدثت معلنا عظيم شوقي

وجدتها تبادلني مأحمله
وجدتها تشاركني مأحلمه

اعترفتٌ بمراقبتي وكشفتٌ اوراق متابعتي .. قلت لها لما هي غرفتي بلا نور
فتحتٌ قلبي واخبرتها سر مصادفتي لها كل صباح .. قلت لها كم انا سعيد ومسرور

قالت لي : كنت أعلم انك تٌراقبني وكنت اتصنع الغفله
قالت لي : كنت أٌضيئ نور غرفتي لك لأجعل من ظلمة غرفتك نورا

فأسدِل ستار العتمة وتكشفت اسرار اللعبة واصبح الكل يهيم في الكل

رَجعتٌ الى بيتي واعدتٌ ترتيب غرفتي واضأتٌ غرفتي فلاداعي لمزيد من الإختباء
مَزقتُ اوراق خواطري واتلفت موسيقى الحزن والانتظار فلا حاجة لمزيد من العناء

بدأت اعرف للنوم نعمته فلم يعد للسهر حاجته
بدات اعي للحياة نكهتها فالوحدة انتفت علتها


البسمةُ لاتفارقني وحديثها يرن بأذني -- فبعد ان كنت احادث نفسي بدات احادثها
ظننت أني ملكتٌ الدنيا بمن فيها وهي معي-- بل عشتٌ الحياة وانا املك الارض برمتها

ولكنها لم تسمى دنيا عبثا
ولكنها لم تسمى دنئية عبطا


دنيا لايدوم سعدها ولايسعد فيها سعيد
دنيئة لاتعطي دون رد ولاتهب بلا مردود



جاءها من جاءها وهمس لها من همس بإذنها وقال لها ذاك هناك وانتي هنا
الامر بيدك بعد ان كان بيده فاطعني واعتذري واسكبي الدم واضحكي وابتسمي

وان اشتكى من آآآآه ألمه او ناح من آآآه قهره
فقولي للحب هذا فعلت ولحبك هذا قتلت

فإن كتم مابه وسالت دمعته او اهتز بدنه وبدت حسرته
فقولي للحب لوعة وللصبر اجره هذا الشوق وتلك اللوعه

حبيبي
لاني احبك سأبتعد عنك
حبيبي
لاني احبك سأتركك



جررتُ الخطى عائداً .. ومشيت لا لمكان الا تلك الشرفة
صعدتٌ بتثاقل ومشيتٌ بتمايل .. لا لمكان سوى تلك الغرفه

ففيهما الذكريات وفيهما تطايرت الضحكات وتناثرت الحسرات
ففيهما الاماني والاحلام وفيهما قتيل الحب وجريح الغرام





هل مت .... لا ... ولكني لست حيا

[رواسي]

اقتباس: [align=center]كم مرة ومرة أطفأتُ نور غرفتي لأنظرها ..وكم مرة سَقطتُ من الشرفة وانا أطالعها[/align]

[align=center]والله من الدلآخهـ
< مجرد مدآعبهـ قبل كتآبتي لك بإعجآبي بمآ سطرتهـ
عشتُ مع الحآل تشوقتُ في البدآية فرحتُ بعدهآ ، كُسِر خآطري في النهآيهـ
أخبرت بحديثك أنهآ هكذآ الدنيآ
تعترينآ أيآم فرح قد نندم فيهآ بعد أيآم

رآقت لي جدآً همسآتُ تِلك المحبوبهـ (التي سقطت من أجلهآ )
أتعتقد أنهـ من قوةِ قلبهآ وفهمهآ للحيآة
أم أنهآ كآنت يومهآ محتآجتآً للحب وعندمآ شبعت منهـ ودعتك
أم مآذآ


أشكرك على قدرة رسمك للأحدآث بجآذبية
رآئعةً جدآً
أحيك
فلآ تقطعنآ
[/align]

[دِيم]

[align=center]

اقتباس: رَجعتٌ الى بيتي واعدتٌ ترتيب غرفتي واضأتٌ غرفتي فلاداعي لمزيد من الإختباء مَزقتُ اوراق خواطري واتلفت موسيقى الحزن والانتظار فلا حاجة لمزيد من العناء بدأت اعرف للنوم نعمته فلم يعد للسهر حاجته بدات اعي للحياة نكهتها فالوحدة انتفت علتها , حبيبي لاني احبك سأبتعد عنك حبيبي لاني احبك سأتركك

عـيـن العقل ..
الآن أنتَ حرُّ نفسِك ..

,
لاتعترف لأنثى قط بحبك لها ..
,
استمتعت كثيراً بهذه الخاطرة [/align]