بقلم: سلطان الوني
ها أنا أعود بصحبة قلمي الهزيل
مُسجلاً للعذّال جُلَّ التقدير والإحترام
حيثُ أنهم في هذا الزمان الذي يخادع الحبيب حبيبته والعكس في بعض قصص الحب الاخرى مماجعل العذال لا يرون عشقاً طهراً وعفيفاً يُفسدُونه فانتقلوا إلى الحسد في النجاح وكثرة المال والأبناء وغيروا اتجاههم تسعين درجة عما كانوا عليه وأرجع وأقول خمسين بالمئة من الناصحين في خطورة غرام العصر الحاضر هم من العذّال اللذين عرفوا خطورة هذا التلاعُب باسم الحب على المجتمع
فلا تلوموا بهذا الزمان عَاذِلاً إذا عذل
وأعود إلى زمان حرية المرأة الذي بات الرجل يستغل هذه الحرية أسوأ استغلال واقول يجب عليك احترام هذه الحرية التي باتت جزء من المجتمع يصعب علاجه لكن لايستحيل متى ماعرفت المرأة تفرض نفسها وترعي الله في تصرفاتها وتحصن نفسها في حجابها وتبعد عن الاختلاط وهذا لا يكون إلا بتحمل الرجل المسؤوليات الملقاة على عاتقه فسيجد ربة منزل لاتعرف سوى بيتها وتربية أولادها واوجباتها الدينية ويقولون المراة من رجاله في الامثال فأين ذلك الرجل في المجتمعات العربية وفي الختام يبقى الرجل السعودي يصارع كي يحافظ على الجوهرة الثمينة التي تعيش في أرضه مع صراع المجتمعات العربية أيضا ويضل الغرب هو ألخاسر الوحيد حيث انه لم يتحمل تلك المسؤولية وترك جوهرته الثمينة تكون سلعه لمن يدفع أكثر أو يتلاعب بمشاعرها باسم الحب وغيره من عمليات الاستفزاز
واليكم الخاطرة
هيّا نعشقُ
هيّا نعشقُ هيّا نُسجَّلُ حُبنا
هّيا نكتبُ قصة أنتي وأنا
بنظرةٍ عينٍ ياعمري نبض قلبنا
هيا هيا نزرعُ ورداً بِبُستاننَا
هيا نُسقي بدموعِ الحزنِ زُهورنا
هيا هيا نقتلُ بالسم عُذالنا
هيا نُحيي الليل فالليلةُ ليلتُنا
هيا نُطفئُ البدر ونغيَُّمهُ حولنا
فأنت لست ليلى وقيسُكِ أنا
فهيّا نُخادعُ بسم الحب حُبنا
فقد شَرَّف هذا الزمان عُذَّالنا
حين خُنتِ أنت ثم أنا
فهيّا هيّا فقد عَجُبَ أمرنا
نكذِبُ بهوانا ويصفيقُّ الغير لنا
فما صَدقُوكِ بحريتك وما صدقتك أنا
فاألزمي بيتكِ فبالخرج شرٌأنا
ولاتكوني شاةً تخالِط ذِئبنا
واعقلي قبل أن تُعقلي بقَهرِنا
وأَرجعُ هيّا نلعبُ دور عُرسَاننَا
فأنتِ جميلةٌ ياعمري وَوَسيمٌ أنا
فإن لم تخدعيني أنتِ خدَعتكِ أنا
فهيّا نُسجل سَفَالةً أنت وأنا
نزارية:سلطان الوني
وتذكرت بيتين من قصيدة لو علم القمر ارجوا ان تحوز على رضاكم
لو علم القمر بمن تغزل به
لادمعت عينه على الارض غرقا
فلا أعلم اليوم حبا يصدق به
ولكن رجم القلبان حتى لم يصدقا
وإلى اللقاء مع قلمي الهزيل
نزارية:سلطان الوني
العرض العادي
