حين يحين الرحيل يتذكر المرء الصغيرة والكبيرة
حتى كونه كان ذات يوم طفلاً مراهقاً يشحذ على أرصفة الطرقات المملوءة برفات الجياع
آه حبيبي
لماذا علمونا هذه العادة السيئة
أن نسكب الدمع حين نعجز عن إدانة الأحزان !!
أن نعشق بعضنا تحت ظلال السيوف وأعواد مشانق القبيلة ..
.
ياصاحب القلب الكبير
وراء نجمة حزينة يخيل لي أنني استقبلتك ذات ليلة بحب
أحاول الآن البحث عنك فلا أجد إلا ثغري
ثغري المردوم بقساوة الرمل البري
وشعري المسافر يتدلى على أعواد المشانق
أرأيت ..
أن نكتب بحزن يعني أننا أشقياء حتى القلب
الكتابة ليست أمراً بسيطاً
الكتابة وعي مؤلم يقتل ويحيي من الداخل ..!!