زيارة كلية التربية " قسم علم نفس" لمستشفى الأورام ببريده
{.. مدخل
الخوف / الرحمة
............ رافقت خطواتنا حينما توجهنا إليهم ..!
بالرغم أننا نتمتع بروح عالية جداً .. وبصحة جيدة لحدٍ مـا ..!
إلا أننا استشعرنا عظمة مـانملك حينما قمنا بزيارة مستشفى الأورام ..
بالبداية لم نكن نعلم بأن تلك الزيارة سـ/يسطو هوس التفكير بها علينا
كُنا ننتظرها بشغف والخوف يُغلف قُلوبنا .. الأغلبية منا لم يعرف ماذا يعني " مرض السرطان / أو حتى ورم سرطاني"؟!
صورة سيئة فقط انرسمت بداخلنا بأن مـاسنرآه سيكون مؤلم بحجم السماء ..!
ولكن ما إن بدأنا بها حتى تغير كل هذا بشكل إيجابي ..
الاستقبال كان جيد من إدارة المستشفى .. / لولا كثرة العدد الذي جعلنا ننقسم لمجموعتين .. ربما خفف حِدة التوتر لدينا وما إن وصلنا لأعلى حتى تم استقبالنـآ من قِبل الممرضة المسئولة عن ذلك ..قمنا بوضع " الهدايا " المقدمة مـن الطالبات حتى يسهل علينا توزيعها بشكل منظم
ومن ثم بدأنا من هذا الطفل ..
الرائعة التي يحملها هي "
ابتسامته الجميلة وروحه المرحه "
من ثمَ تنقلنـا بين الأطفال بحب وقمـنا بتوزيع الهدايا المخصصة لهم ..
وهنا إحدى الطالبات تقوم بتقديم " الهدية " لـ/ بنوته "
تجنن وحلوه "
طفلة أخرى جميلة تتضح سعادتها بابتسامة بريئة ..
بعد الجولة السريعة قامت الدكتورة المسؤولة بإلقاء محاضرة توضح فيها ماهية المرض ../ والعناية التي تقدم للأطفال وقامت بالإجابة لأسئلة بعض الطالبات ..
والأهم بتلك الزيارة هي الروح العالية جداً التي شاهدناها بالأهل المرافقين لأبنائهم .. فقد كانت الإبتسامة والرضا تعتليهم
كذلك الأطفال كانت سعادتهم لا توصف وهذا ماجعل بداخلنا الأمل بشفائهم عالي جداً وجعل من الخوف تفاؤل عظيم خرجن به الطالبات من بعد تلك الزيارة .. فقد تبدلت النظرة لدافع يجعلنا نحب الحياة بشكل أجمل .. وحب أصبح أكبر لهؤلاء الأطفال .. وللطاقم الطبي المرافق لهم
بختام الزيارة قدمنا الشكر لـ/ إدارة المستشفى ../ وبإسمنا نقدم الشكر .. للدكتورة .. "
ناريمان " منسقة القسم / وَ د:
منى حموده وَ الأستاذهـ :
خلود مشرفة النشاط "
مـخرج..}
التفائل / الإبتسامة
...... رآفقتنا لـ/ خارج أسوار مستشفى الأورام .."