[align=center]احبــــــــــتي:
هــي احــدى معجــزات الإلــه وحكمـــه ‘شـرفهــا بخلقــه لهــا ‘ كمـا شــرف خلقــه بأن تكــون منهـم ...
بصـوتهـا كـل تعـابير الانــوثـة ‘ومعــاني العطــاء‘والحــان العطــف والامـومـة والحـنـان...
يهطـــل المطـــــر لتغـازل حبـاته مسـاحات خديهـا ....وتغســـل جسـدهـا من حسـد النســاء
كــي تستمــر بهـا الحيــاة...
فحــتى الحيــاة عشــقت حلــــــــ الرجــــــــال ــــم وقــــــ النســاء ــاهــرة ..
هــي اسطــورة تملكـت اعمــاقهــا طفلــة ...تتـقن فنــون السحــر والدلال..
تبتســــــم فقـط ... للسحـــب والزهـــــــور ونسمـــــات الفجـــــر
التي ذابــت هيـاماً بخديهـــــا ... حــتى كـونت اروع حكـايات العشــق معهــا
خطـواتهــا معـزوفــة التــراب الوحيـدة التي يطــرب لهــا ويميــزهـا بيـن كـل خطـوات الانــام
كــــــــل شيئـاً احســ بهــا وعرفهــا وعشقـــهـا ...
كــتاب غـارقـون في محيـط انوثــتها ... لا يعــــــرفون‘ كمـا انهـم لا يريـدون للنجــاة طـريق
فهــو اروع الامكــنه... يعيشـــــون بهــا احلــى الازمـــــــنه ...
معنـــــاة واحــدة يجدونهــا في اعمــاقة !!
هـو النجـــاح بمثقــال ذرة .... في وصفهـا !
اليــأس الوحيـد في حيــاة ذكــــور الارض..
ان يجـدوا من تعــادل خطـــــوة بالأرض من قدميهــا
لــو نــظر اليهــا من على ضهـر الارض وبـاطنهــا
لكذبـوا بخلق امرأة غيـرهــا ...
خصهــا الخـالق بنقصـ خلقــه لكمـالها
على النقيض منهــم كمــــا هــي الفـردوس عن جنهــــــم
وهبهـا الــرب جل وعلى ... وميـزهــا بأن تكـون هــي الواحــدة
في الحيــــــاة ....
واسبــغ جــل نعمـــه على حــرفي ..
لأنــال شـرف الكتـابة عنهــا
واخســر امـانة قلمــي ....
عندمـا فشــل حـتى في وصفـاً بسيـط ..
بالاخيـــــــر لكمــ اطيب التحيـــــــات[/align]