مدخل ...
في ذلك المساء الهادئ
والسكون ارخى سدوله
على من حولي
استلقيت على سريري
العتيق .
عمَّ الصمت جنبات غرفتي
لم كن اسمع سوى
همسات الآنا بداخلي
وبنات أفكاري
التي تزاحمت بعقلي
الباطني
وانصبت على ذلك
الشعور
لم يكن يفصلني عن
السعادة إلا خطوات
بإمكاني أن اتجاوزها
وبعدها تبتسم لي الحياة
وتداعب أسراب السرور
الفرح
مشاعري
لكن قلت أتريث
فما جاء بسرعة
حتما سيذهب بسرعة
غدا....
وإن غدا لناظره لقريب
سأحتضن الفرح
واسعد به
لا بد من الإستعداد
لذلك القاء
الذي انتظرته طويلاً
وقفت أمام المرآة
اتأمل ....
قسمات وجهي الذي
عاث بها
الحزن والألم
أعوام طوال
أيعقل أن غدا
سيأتي الفرح
لن يطرق بابي
الحرمان مرة أخرى
غفت عيوني
على ذلك الحلم
الجميل
ما أجمل ذلك الشعور
الذي يسبق
قدوم تلك اللحظات
استيقظت على صوت
مزعج ؟؟؟
طُرق الباب بشدة
حتى كاد أن ينخلع قلبي
ياترى من سيأتي ؟؟
في مثل هذا الوقت
المتأخر من الليل
زادت حيرتي
أأفتح الباب ؟
أم أتركه مغلقا
حتى لايفسد علي الطارق
سعادتي
فغدآ لي موعد
انتظرته طويلا
ازداد الطرق على الباب
تهيأ لي أن الباب
سينكسر
قمت بتثاقل
وفتح الباب
فإذا هو ضيف
اتشح بالسواد
أه لم أنسى ملامحك
إلى الآن
أيها الحزن
لم عدت
ابتسم بإبتسامته
الصفراء وقال
الفرح لن يأتي
ولابد لأحدنا
أن يلازمكِ طوال
عمرك
استدرت وأنا أبكي
ذلك الحلم
وذلك الموعد الذي لم يأتي
مخرج ...
الألــمـ والهـــمـ والخــوفـ الدفيــنـ
والشقـــى والضيــمـ وآهــاتـ العنــا
والأســى والظلــمـ والدمــعـ الحــزيـنـ
كلهـــا × اسمـــاء × والمعنــى ..
.. ~ اًنـــــا ~ ...
العرض العادي
