الأخوة ( معاهدات ) و( عبدالله 30) و ( سارة ) .
أعتذر في البداية عن التأخير في هذا الرد ولكن .. حصلت لي ظروف أجبرتني على ألا أقرأ هذه الردود وغيرها من المواضيع .. فأرجوكم ( سامحوني ) .!!
إلى ( معاهدات ) صحيح يا عزيزي العيش على أمل افضل من العيش بلا أمل لكن هل يكون الأمل في شيء واحد أ, هل يقتصر الأمل على شخص واحد وحاجة معينة قد يسقط الأمل ويحيا من جديد .. ما رأيك ؟ .
إلى ( عبدالله 30 ) أحسنت على هذه الكلمات الرائعة والمؤثرة جدا والحقيقة أن كل ما قلته شيء واقع وحاصل ومؤلم ومفرح ..
لكن كنت أنتظرك تقول أن البيئة في هذا الزمن وفي هذا البلد خاصة يجفل من الحب ويبعد عنه ويخاف منه وربما وصم من يحب بالتخلف واللا أخلاقي فهذا أعتقد من خلال ما أعرفه ما يجعل المحب يأبى ان يصرح لمحبوبته أو محبوبه خشية أن تكون هي من ضمن تلك البيئة التي لا يعجبها الحب وهناك أسباب أخرى ربما تعرفها أنت .. واما من ناحية الأشعار نعم ذلك موجود ولكن هل ألقى بعض من كتب تلك القصائد قصيدته التي يصف فيها حبه وولعه وهيامه هل ألقاها على محبوبته أو محبوبه .. نعم أنا كتبت قصيدة وصرحت بحبي ونشرتها في كذا مجال صحفي ولكن هل يعلم حبيبي أو حبيبتي بأني أعنيه أو أعنيها ؟ ليس شرطا أن من كتب قصيدة عن حبه أن يكون ألقاها على حبيبته .. قد يكون في الزمن الغابر وفي القرون الماضية وربما دخلنا إلى شعر الغزل نجد في عصر صدر الإسلام قليل جدا ويعدون بالأصابع من يصف حبيبته ويذكر لها هيامه فهناك وجد الحجاب .. لكن عندما جاء العصر الأموي خف الحجاب وصار شيء عادي أن يجلس المحب مع محبوبته ويصرح لها ولابأس عندهم لأن البيئة آنذاك لا تنكر الحب كما نرى عند عمر بن أبي ربيعة وعبيد الله بن قيس الرقيات وغيرهم .
وأقف معك أن من يحب حبا صادقا لا يخاف .. لكن ألا توافقني أن البيئة التي نعايشها هي من يجعلنا نخاف ؟؟!!!.
إلى ( ســارة ) أشكر لك هذه الكلمات المحزنة والمفرحة .. كلمات شعورية ألمح فيها الكثير من الإيحاءات وأرجوا أن تقرأي ردي على الأخ عبدالله 30 من ناحية موضوع مصارحة المحبوب وقولي لي رأيك بعد القراءة ..
وأسأل الله تعالى أن يحقق مطلبك ويجمعك مع من تحبين ويعيد تلك أيامكم وأفضل منها .. وأنصحك بالصبر وعدم فقد الأمل .. وربما يكون فقد الحبيب له أسباب من مشاكل ورغبة عن العلاقة وغير ذلك فاحذري وبادري إلى ما يجمعكما ..
ومعك حق أصعب محبه هي ( لا صرت تحب واحد مادرى عنك ) .
أكرر شكري وتحياتي .
محبكم ( عصي الدمع ) .