السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
اشارككم بقصيده الشاعر القدير اللواء / خلف بن هذال العتيبي
في مهرجان الجنادرية العشرون...
[poem=font="Simplified Arabic,4,white,normal,normal" bkcolor="sienna" bkimage="" border="ridge,4,darkred" type=1 line=0 align=center use=sp num="0,black"]
السلام ولا سهـى القلـب عـن ذكـر الالـهربنـا اللـي نـزّل اقـرا و عـلّـم بالقـلـم
جل شانه فـي جلالـه .. تبـارك فـي عـلاهمنفـرد بالغيـب يعلـم ولا غـيـره عـلـم
نسأله عفوه و لطفه .. صمد ما احـدٍ سـواهصوّر الانسـان وانشـأ وجـوده مـن عـدم
نطلبه الجنـة و نرجيـه مـن النـار النجـاةفـي نهـارٍ فيـه خصـمٍ اذا خاصـم خصـم
فوق عرشـه مطّلـع يستجيـب لمـن دعـاهناصر المظلوم .. منـزل عقوبـة مـن ظلـم
القمـر خمسـة عشـر مستهـلٍ فـي سمـاهفـي جمالـه فـي كمالـه تهلـل و ابتـسـم
و الوطن بايـدي امينـة تربّـت فـي حمـاهذخـر فتّـاك الركايـب اليـا ازبـد و التطـم
البطل يذكـر و يشكـر علـى سعـيٍ سعـاهبالعزيمة جـاب مـا غـاب يـوم انـه عـزم
اعلـن الوحـدة بيـومٍ ملـى الدنيـا صـداهرُسمـت الخطّـة علـى عيـن رسّـامٍ رسـم
ثبّت المبنى علـى سـاس يرحـم مـن بنـاهصرح شامخ مـا تزعـزع كيـان ولا انقسـم
المؤسـس مـن نشـد عنـه تكفيـه الـرواةو اسأل التاريخ و الوسم و أسم اللـي وسـم
استرحنـا تحـت امانـه و نمنـا فــي ذراهتو ذقنـا العافيـة .. تـو مـا ارتـد النسـم
البشير يجيب بشـرى و يفـرح مـن نصـاهابشـروا بالخيـر و الشـر ولّـى و انهـزم
الوطن عهدة فهد ما مشـى الوالـد .. مشـاهحـارسٍ مامـون دون المحـارم و الـحـرم
لـه علينـا مبايـعـة و الــولاء والله ولاهمـن وفـى بالعهـد للفهـد والله مـا نــدم
يـوم جنـدنـا المـبـدا رفـيـعٍ مسـتـواهنخـدم الاسـلام و لخـادم الكعـبـة خــدم
مرخـص الغالـي لشعبـه وهـذا مـن وفـاهرافع المبنـى للاوطـان .. يبنـي مـا هـدم
مكرمٍ يعطـي و نعطـي العطايـا مـن عطـاهكاسـب المعـروف رجـل المـروة و الكـرم
الكريم ليا حلـب فـي قـدح فاضـي . مـلاهراعي الكرمـا فهـد و الفهـد حـر و شهـم
دين ما مثلـه ترعـرع و حلّـق فـي صبـاهيافعـيٍ ينـزع الحـق وان غــار انتـقـم
طلعتـه طلـع السعـد نـادرٍ يحـمـد ثـنـاهبالشجاعـة و البراعـة تحـلّـى و اتـسـم
داهيـة ولـه الدواهـي تخضّـع مـن دهـاهما تردد فـي قـراره , ليـا قـرّر .. حسـم
الوطـن ينخـى فهـد وا هنـي اللـي نخـاهنخوته فـي ساعـة الضيـق نخـوة معتصـم
الوطن يندب فهـد فـي رجـا الله ثـم رجـاهينقـذه مـن غـدر قـوم و عميـلٍ متـهـم
للوطـن حنـا فـدا و الملـك حـنـا فــداهالزعيم اللـي عـن الديـن فسّـر و احتـزم
يا ملك نِعم الملك .. يـا ملـك نخـوة و جـاهبالممالـك يـا ملـك كنـك الطـودة الاشــم
عادتك يا ثالـم السيـف مـن روس الطغـاةيا عسـاه الكسـر سيـفٍ يعلـق مـا انثلـم
خـل شامـان يعلـج لا تـرده فـي خـبـاهلين يروى مـن حجامـة سقيـم مـا احتجـم
عند باب الحكـم سيّـاف و الحكـم اصطفـاهمن تهاون و استمع شـور غيـره مـا حكـم
المواضـي تنشـر العـدل و تعمـر الحـيـاةيستتـب الامـن بالسـيـف و ذراعٍ عـسـم
حفلنـا الليلـة يليـق بمكانـة مـن رعــاهنايـب القايـد ولـي العهـد راعـي الشيـم
مرحبا باللي حضر و اسعد ( الباري ) مسـاهركن نجد و ركن مـن يزهمـه وقـت الزهـم
شيخنـا عـدل المناكـب وقــاه الله وقــاهسلمـه ربـي لخـدمـة بــلاده و العـلـم
فـي سبيـل العـز بالعـز معـقـودٍ لــواهمجـذم الهيجـا ليـا عـودوا خلـف الزخـم
طيـب الذمـة كسـاه التواضـع و اكتـسـاهمـا تباهـى و افتخـر بالتبجّـح و الفـخـم
ان زعل نزعل و نزعل و نرضى من رضـاهوان تألمـنـا تـألـم و شاركـنـا الالـــم
لـه عهـود ولـه جنـود تقـدّر لـه غـلاهفـي لزومـه يتبـع الصـف صـفٍ منتظـم
سيدي يزهى بـك الشعـر مـا مثلـك زهـاهشاعرٍ ينظم من الشعـر و اسمـع مـا نظـم
مخلصٍ يبعث شعـوره يـا علـه يـا عسـاهيشبـع المعنـى و يحظـى برغبـة محتـرم
سرت بالتوفيق و يسير مـن سـارت خطـاهفي طريقك يمسح الدرب عـن شـوك السلـم
ابـو خالـد كـم يتـيـمٍ تبـنـاه و ربــاهمتّعـه عـن والدينـه و سلّـي و انسـجـم
يرحـم المحـروم سلطـان و يخفـف عنـاهسخـرة الرحمـن والله يرحـم مـن رحــم
طال عمـره مـا يسويـه مـن خيـرٍ كفـاهعـن صواديـف الليالـي و دسعـات الرمـم
مـا يخـطـط للعـروبـة يثـيـر الانتـبـاهيا رجال ان الفـرص يـوم تسنـح .. تغتنـم
انظروا بالوضع و استمعنـوا ويـش السـواةلا يضيع الـراي و نضيـع و يطيـح الهـرم
يجـري المـاء مـن تحتنـا نـراه ولا نـراهالعرب تسبح على امـواج بحـرٍ مـا هضـم
العليـل ان طوّلـت علـتـه يصـعـب دواهيسهر الممروض و يموت مـن طـول السقـم
و الورم يكبـر و ظنـي طبيبـه مـا احتـواهكـل مـا ينـزع ورم بالجسـد يطـلـع ورم
الوطـن ماهـو بمرتـع خـراب لمـن بغـاهنحتميه وقد حميناه مـن ( روم ) و ( عجـم )
نتفانـى لـه و نملـى المقابـر فـي ثــراهو الذوايد مـن نصيـب الحنـادي و الرخـم
مـن توهـق بمغزانـا لعـن غـزوٍ غــزاهارضنـا مـا للعـدو فوقهـا مـاطـا قــدم
الوطـن منّـا و فينـا ولا نلـحـق جــزاهالامـان و لقمـة العيـش مـن حمـر النِعـم
امـة التوحيـد حنـا وحنـا اهـل الـصـلاةو الزكاة و رمـز الاسـلام مـن بيـن الامـم
لو طغى راعي الهوى ما مشينـا فـي هـواهمـا نطيـع افكـار ملحـد ولا نعبـد صـنـم
مـن يقابلنـا بحـجّـه نحـجّـه و نعـصـاهبالدليل نخاطـب النـاس ( لا ) ولاّ ( نعـم )
مـا طرقنـا بالاذانـي لوشوشـة الـوشـاةقافليـن البـاب عـن كـل كــذابٍ هـيـم
قامـت اربـاب السوابـق تستّـر بالعـبـاهعن عبـاة الديـن يخسـون هافيـن الذمـم
كيف رب البيت مـا يـدري الا عـن عشـاههو تعشـا ! هـو تغـدا ! علـى رز و لحـم
و الخطر و الموت بين الغرف يطحـن رحـاهما وعى فـي مرقـده لـو يشـرّك لـه لغـم
الابـو مسـؤول عـن مـا يدبّـر مـن وراهسـارحٍ فـي غفلتـه لا هـمـوم ولا هـمـم
لو يضيّع شاه كـدّر علـى اهلـه و إقصـراهو الشباب يضيع و يقول مـا ضاعـت غنـم
الولـد يطلـع ولا قيـل وش اسـم زمــلاهاجتمـاع الـذل و العـار و التفكيـر اهــم
صنّع التخريب شيـن الطبـوع ومـن خـزاهانطلق به و انتحر بعد مـا ظـن و زعـم ..
انه اقرب للنبـي وانـه اقـرب مـن عصـاهمن هبالـه فـي خيـال الشهيـد ليـا هجـم
الشهيـد اللـي عـن الـدار ياقـف ويحمـاهمن يمينه فـي صـدور العـدا يرسـل سهـم
كـان مـا للجـاه لحـدٍ يـرده عـن خطـاهمـا بقـى عاقـل ولا صـار للدنيـا طـعـم
غايب الاحساس يذهـب حياتـه فـي شقـاهالشقي مـا يـدرك الحلـم خيبـة مـن حلـم
مس سرج ابليس و اطلـق عنانـه و امتطـاهبالخـراب الخايـب امـا سـرى ولا جـهـم
منحرف .. مفسد . مراهق .. موجّه من اعداهغرّروا بـه و اغـدروا بـه عساهـم للوهـم
امسحـوا مخّـه و ساقـوه عكـس الاتجـاهو اصبح المخدوع و امسى عمى و ابكم و اصم
العمـى عمـى البصيـرة هـذا والله عـمـاهالعمى ماهـو كفيـف البصـر ديـن و قسـم
بس في فعل الردى مـن امـره ومـن نهـاهالغبـا واهـل الغبـي لـو يفهّـم مـا فـهـم
رايـحٍ للهاويـة سـرمـدة لـيـلٍ ســراهيسـري المنجـوم و يكـذّب انـه مـا انّجـم
الهـدف مشبـوه و المشتـبـه بـيّـن رداهللخساسـة طافـي النـار سـلّـم و استـلـم
خارج الملّـة مـرق يـوم ربـي مـا هـداهبالمصايـب و الكـوارث نسـف كـل القيـم
تاجـب اللعنـة علـى محـدثٍ جانـا بـأذاهنشهد انـه خـان بامانتـه و اجـرم و اثـم
ومن أواه ومـن رضـي فعلتـه تبّـت يـداهوجهه اسـود كحـت و اسـود مـن الفحـم
مـا درى كبـش الفـدا لـو يقـادي للذكـاهو الكـلام بخاتـم الانبـيـا تــم و خـتـم
خلف بن هذال العتيبي [/poem]