[frame="7 80"]لكِ أنتِ يا من تبحثينْ عن حبُكِ المفقود
ودموعُ عينيكِ
تسألُ الليلَ الوجود
لكِ أنتِ :
يا من وجدتُ الصدقَ فيكِ حلم عمري
وابتساماتُ السنين.
لكِ أنتِ يا من أسميتكِ
(( وردتي البيضاء ))
لكِ مشاعرُ قلبي ناطقه
لكِ يا زهرتي شموخي وكبريائي
أنتِ سيدتي الحسناء
سيدتي أتطمعين اليوم في حبٌٌ اللقاء
وأعيش لحظاتُ البقاء
ويكونُ حبُكِ في زماني !!
قدراً وأصبحُ بين نبضكِ احتواء
سيدتي الحسناء
كم كان هذا الليلُ يبكيني
وذكرياتُ الأمسِ تُغريني
بما كان فيها من شقاء
كم أٌُُعاني
من متاهاتُ زماني وعذابُ
الذكريات
حينما تجتاحُ روحي
يحتضر منها فؤادي
تنزفُ ألماً جراحي
ويعودُ الحُزنَ في لونٍ جديد
كي يُعيد لي الشقاء
سيدتي وإحساسُ
هذا القلب
لقد همستُ
بسؤال ؟ :
هل النساءُ
كالنساء ؟
؟؟؟؟؟؟
؟؟؟؟
؟؟
؟
هل يا ترى
؟؟
أم أنّ قلبي لا يرى
من نساء الكونِ
جمالاً سوى
امرأةٌ تكون
هي الجمال قلباً
وحباً
ألا تُدركين أني بين حبرُ الكلمات
ونشيدُ الأغنيات
ألا تقرئين حديثُ
ألآمي ودموعُ أيامي
صدقيني سوف
تتعجبين!! ويصيبُ عقّلُكِ الكثيرُ الكثير
من التفسير !!!!
وتحتارين ؟؟؟؟؟؟؟ وتدركين
أني ؛
خطٌُ بين نصفين من الحدود
وجودٍ واضح
ولا كنه مفقود
يا سيدتي
تقبلو تحياتي[/frame]