. هَذا المَساء ياسَيّدي عَلمتُ أنني فقدتُ رزانَتي المعْهودَة بِسَببك
عَلمتُ أنّني أحبكَ فعلاً .. أحُبّكَ جِداً..أحُبّكَ فَرضاً
ولايَهُمّني أن تُدْركَ إن كنتَ أنْتَ المَقصودُ بكلَماتي
ولايَهمّني إنْ لم تُدركَ بعْد أنني أفكّرُ بكَ دائماً..وأهواكَ
حاضراً كُنتَ أو غائباً..نعم أحبّكَ بعُنفٍ
حتّى وإن خانني اعترافي لَكَ مراتٍ ومَرات..أحبّكَ
بصدقٍ وإن كَذّبتني ظُنونكَ المُتلاحِقةُ حَيالي
أحبّكَ وإن قيّدَتني مَبادئي البَاليةِ عَن قَولِ الحَقيقَة لك!
أحبّكَ بَيْني وبيْنَ نفْسي .. وَكم اسْتعْذِبُ عَذابَ صَمْتي..
وَعذابَ صدّكَ .. وعَذاب أشْتياقي..!
نَعم أحبّكَ وأرغَبُ بِكَ شَريكاً لقلبي ..
قلبي الذي نِصْفُهُ أنـا ..
ونصْفُهُ الثّاني أنْت
ومن حَوْلنا نَبضاتي!
أحبّكَ ولايَهمّنـي أن تُداري بيديكَ احْساسي ..
ولاأنْ تَنْتَبِهَ جيّداً لشُعوري.. ولاأن تَسْعى
لتضميدِ جِراحي!
.
.
أحِبّكَ ولاأهْتَمُّ لوصْلِكَ..ولايَجرحُني هَجرُكَ..
بَل يَكْفيكَ أنّكَ بُسلطانِكَ عليّ اسْتَطعْتَ تَرميم مَشاعري!
وَذاتي التّي ظَننتُ أنّها انْتَهتْ عِنْدَهُ
سَطّرَت عَلى يَديْكَ بِداياتي
!
.
.
وللحديثِ عَنْكَ بقيةٌ في دفاتري!