[ =اخبار الصحف;1126788]
الرائد يشتعل بعد الصعود النودلي لـ عكاظ:
التويجري جانب الحقيقة بقصة التبرع
محمد الجاسر ـ بريدة
كذب التعاونيون ما ذهب إليه عبد العزيز التويجري رئيس المكتب التنفيذي لأعضاء شرف نادي الرائد في حديثه لـ «عكـاظ» أمس عن رفضه التبرع، مدعيا عدة نقاط فندها عبد الله النودلي، الذي جاء اسمه على لسان التويجري كبداية للجدل الذي حدث، وذكر النودلي القصة بدون إضافات قائلا: تربطني مع التويجري علاقات بعيدة عن الرياضة، وكنت أتحدث معه في موضوع خاص قبل أيام وضمن الحديث تطرقنا لصعود نادي التعاون، فقلت له بالحرف ماذا لديك بمناسبة هذا الصعود؟ فبادر بالقول سوف أتبرع بمبلغ 20 ألف ريال وهي جاهزة الآن، وطلب مني الحضور لاستلامها، وفي اليوم الثاني تلقيت اتصالا منه، وقال تابعت جوال التعاون ولم ينشروا خبر التبرع، فقلت سأراجع إدارة التعاون بهذا الخصوص، وأبلغوني أنهم يرفضون نهائيا تبرع التويجري لما بدر منه في المرحلة الماضية، ومن ثم تلقيت اتصالا آخر من التويجري وأخبرته أن تبرعه مرفوض لأكون صادقا مع الرجل، وهذا ما حدث حتى لا يزج باسمي بمغالطات لا دخل لي بها.
من جانبه، استنكر عبد الرحمن السكاكر رئيس نادي التعاون السابق وعضو شرفه الحالي ما تطرق له عبد العزيز التويجري في «عكـاظ»، وقال: أنا ومعي الكثير من التعاونيين نعمل في النور ولسنا خفافيش ظلام تسعى لإسقاط الآخرين، وأظن التويجري يعي ذلك تماما ولن نحتاج أن نذكره بالكثير، ويكفي جهده الخرافي مع أحد الأندية التي كانت تنافسنا على الصعود في الأسابيع الأخيرة من الدوري، أما رفض تبرعه فهو عائد إلى ما لدينا من إثباتات تدين توجهات الرجل ضد كل ما هو تعاوني، وأضاف أن الرياضة ابتليت بالكثير من الدخلاء، وأعرف عبد العزيز منذ أن كان طالبا في المرحلة المتوسطة، وأثق أن انجرافه لمهاجمة التعاونيين بحثا عن نقطة ضوء بعد أن خسر الشيء الكثير، وأقول له ركز على عمل تفهمه فلا يمكن أن ينجح بالتمثيل.
جوال ابن همام
فيصل الجفن
يقول الخبر إن محمد بن همام كان في زيارة إلى اليمن ودعوه لتناول وجبة غداء يمنية دسمة وبعد الانتهاء ذهب لغسل يده وبعد أن عاد بحث عن جواله فلم يجده فاحمر وجهه لسرية المعلومات في جهازه وتكفل بثلاثة آلاف دولار لمن يجده. انتهى.. من هذا الخبر نستطيع قراءة الأحداث بكل وضوح عن الحالة الأمنية وأيضا التنظيمية التي ستكون عليها البطولة الخليجية المقبلة. فمن التأخير في بناء الملاعب إلى الحالة الأمنية وقبل ذلك قلة الخبرة لدى الأشقاء في اليمن تنظيميا تستوحي وتتنبأ بفشلها من قبل أن تبدأ. نستنتج أننا مازلنا نتعامل مع بطولاتنا على طريقة (حب الخشوم) من أجل إرضاء اليمن. هناك من ربط بداية تطبيق شروط الاتحاد الآسيوي في الموسم المقبل بمشاركة المنتخب الأول في البطولة الخليجية. فهل يعقل أن أجعل الاهتمام بالدوري يأتي كمرتبة ثانية من أجل بطولة خليجية فشلت قبل بدايتها بل فشلت قبل أن تكون اليمن جاهزة للاستضافة. الاتحاد الآسيوي مشكورا وفر علينا عناء التخطيط وأخذ على عاتقه التطوير فبقي لنا التنفيذ. فهل نرى الزيادة مع العلم أن جميع المقومات والدلائل على نجاح التجربة موجودة وأهمها الآتي.
- صعود التعاون وبقاء الرائد سيزيد حدة التشويق والإثارة في مباريات ديربي تضمن الحضور الجماهيري المكثفة فائدته للاتحاد السعودي من ناحية التسويق والنقل التلفزيوني مع العلم أن من أهم المدخولات للفيفا النقل التلفزيوني بنسبة 70 في المائة.
- التدرج في الزيادة من أجل قيمة الدوري الفنية مع الأخذ في الاعتبار أن الرائد ونجران مستوياتهما الفنية وجماهيريتهما تضمن لهما الاستمرار.
- وأهم هذه النقاط مكانة الكرة السعودية وإظهارها للاتحاد الآسيوي المقدرة لدينا للزيادة, وإن الإمكانات متوافرة و تسخير جميع العقبات من أجل أن نخرج بصورة مشرفة والتغني على مدى قوة أنديتنا ومدى تعلق واهتمام الجماهير بل وبشغفهم بكرة القدم, فمن شاهد مباراة الرائد وأبها في الموسم الماضي المباراة الفاصلة ومباراة التعاون والرياض مباراة الصعود في هذا الموسم على مستوى الجماهير يستطيع رسم صورة مثالية عن واقع كرة القدم السعودية. أتمنى ألا تكون خليجية اليمن سببا في حرمان دورينا من هذه المتعة والتشويق.
باختصار
- ما زال الأمير عبد الرحمن بن مساعد يقدم الدروس, يغيب لأكثر من شهرين عن النادي ولم تغب استراتيجية التخطيط من بداية الموسم.
- مبروك لرئيس أعضاء شرف وإدارة وجماهير نادي التعاون الصعود إلى دوري زين للمحترفين مع كامل الأمنيات بتقديم صورة مشرفة عن واقع التطور في كرة القصيم والبداية باكرا من الآن من أجل رسم صورة مشرقة مع شقيقكم نادي الرائد وقوة المنافسة ومدى الإثارة في أرض الملعب وأقول أرض الملعب فقط لا غير.
- لا أعلم لماذا يحاول البعض أن يضع على عاتقه مهمة تزييف الواقع من خلال محاولة إيهام المتلقي ببعض المغالطات والعمل على تغيير الواقع (لحاجة في نفس يعقوب) يعتقد أنه يستطيع ذلك ولكنه لا يعلم أنه لا يستطيع تغيير الواقع.
خاتمة
صوت الأفعال أقوى من صوت الأقوال.