[align=center]بسم الله الرحمن الرحيم[/align]
[align=justify]لما هجا الفرزدق قيساً ( وكان لجرير في قيس خؤولة ) في أمر قتيبة بن مسلم الباهلي وقال :[/align]
[poem=font="Simplified Arabic,4,white,normal,normal" bkcolor="sienna" bkimage="" border="ridge,4,darkred" type=1 line=0 align=center use=sp num="0,black"]
أتاني وأهلي بالمدينة وقعة * لآل تميم أقعدت كل قائم
كأن رؤوس الناس إذ سمعوا بها * مشدخة هاماتها بالأمائم
وما بين من لم يعط سمعاً وطاعة * وبين تميم غير حز الحلاقم
أتغضب أن أذنا قتيبة حزتا * جهاراً ولم تغضب لقتل ابن خازم
وما منهما إلا نقلنا دماغه * إلى الشام فوق الشاحجات الرواسم
تذبذب في المخلاة تحت بطونها * محذفة الأذناب جلح المقادم
وما أنت من قيس فتنبح دونها * ولا من تميم في الرؤوس الأعاظم
تخوفنا أيام قيس ولم ندع * لعيلان أنفاً مستقيم الخياشم
لقد شهدت قيس فما كان نصرها * قتيبة إلا عضها بالأباهم[/poem]
[align=justify]وقال جرير يجيبه :[/align]
[poem=font="Simplified Arabic,4,white,normal,normal" bkcolor="sienna" bkimage="" border="ridge,4,darkred" type=1 line=0 align=center use=sp num="0,black"]
أباهل ما أحببت قتل ابن مسلم * ولا أن تروعوا قومكم بالمظالم
تحضض يابن القين قيساً ليجعلوا * لقومك يوماً مثل يوم الأراقم
كأنك لم تشهد لقيطاً وحاجباً * وعمرو بن عمرو إذ دعوا يال دارم
ولم تشهد الجونين والشعب ذا الصفا * وشدات قيس يوم دير الجماجم
فيوم الصفا كنتم عبيداً لعامر * وبالحنو أصبحتم عبيد اللهازم
إذا عدت الأيام أخزين دارماً * وتخزيك يابن القين أيام دارم[/poem]