.
اصبح التنابز بالألقاب والهمز واللمز بالآخرين وصمة شوهت المجتمع
وأدت لعدوات بين الاقارب والاصدقاء وكراهية وحقد وضغينة فيما بينهم
وتقسيمات بهذا قبلي وذلك غير القبلي وهذا كذا وذلك كذا
وتوعد الله سبحانه الهماز اللماز بالويل والهلاك في قوله تعالى : ( وَيْلٌ لِّكُلِّ هُمَزَةٍ لُّمَزَةٍ )
وفي ذلك الوعيد حكمة لله تعالى في تهذيب للسان وحيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (ليس المؤمن بالطعان ولا اللعان ولا الفاحش ولا البذيء ). رواه الترمذي
وقد نزلت الآيه : ( وَلا تَنَابَزُوا بِالأَلْقَابِ ) في بني سلمه عن الشعبي قال :
حدثي أبو جبيرة الضحاك ، قال : فينا نزلت في بني سلمة ( وَلا تَنَابَزُوا بِالأَلْقَابِ ) قال : قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة ، وليس فينا رجل إلا وله اسمان أو ثلاثة ، فكان إذا دعا واحداً منهم باسم من تلك الأسماء
قالوا : يا رسول الله إنه يغضب من هذا فنزلت : ( وَلا تَنَابَزُوا بِالأَلْقَابِ ) . رواه أبو داود ..
ويندرج في ذلك التنابز بألقاب القبائل والطعن بالآخرين والتفاخر بالأنساب والاحساب والنفخ في القبائل
وتقام الأمسيات والمحاورات لأجل السب والشتم بهذه القبيلة أو تلك
هي سِمه جاهلية انتشرت كثيراً للأسف ..
طرح رائع ومميز لك كل الشكر ,
اعطر التحايا القلبية لك هداية ..