نهاية ..
30 ذو الحجة 1425 هـ
كأني ألمح عينيك الغارقة في الضحك من تأريخي المدون أعلاه لكني بالفعل أحببت هذا التأريخ لكن ما عجبت منه هو أن من يؤرخون فيه لا يحتفلون ببدايات السنة لديهم , لم أحبذ مناقشة أمورهم فلكلٍ طريقتة الخاصة في التعبير عن تأريخه .
أهدتني صديقة تعرفت عليها قريبا سوارا من الفضة سيعجبك حتما حينما تراه ..
نسيت أن أقول لك أني قد أخفيت عنك كثيرا من ما دونته من مذكراتي اليومية حتى يشدك الحماس والتطلع إلى ما بين سطوري التي أخفيتها : )
سأحاول بعث مذكراتي لك في أقرب وقت ممكن
14فبراير 2005
المطر ينهمر بغزارة , تتسلل رائحة المطر إليّ , أغمض عيني كالطفل وأتخيل أن لا أحد يراني فيلوح بخيالي
طيفك ..
أسارع لقضم أظفاري ليشغلني الألم عن ذكراك فإذا بذكراك تشغلني عن الألم ,,
أتمنى عين زرقاء اليمامة لأراك بها على البعد مهما كان وضعك مؤلما في البعد...
.
.
.
دعك من خربشتي لأني نسيت أني أكتب مذكرات وليست خواطر : )
الغريب هنا هو أن البعض هنا يحتفل بعيد فلنتاين الذي لم أفكر طوال حياتي به بل ويتبادلون فيه الهدايا , غريبة فعلا احتفالاتهم فهم لا يحتفلون برأس السنة ويحتفلون بالحب وإن كنت أرى أن الحب ينبع من دينهم فكأني أرى التناقض بين ما يكتب عنهم وبين ما أراه الآن فيهم فهم حقا أصل العجب !!
مازالت كلمتك لدي في ورقتي لكني لم أر إشراقك في ضحك الصغار ولا بإطلالة الربيع .. فهل لا تزال تغيب ؟؟
ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ
( أنا لن أغيب ..
وإن غبت يوما ..
سأشرق في ضحكات الصغار ..
سأرجع حين يطل الربيع ..
ويصدح في الكون ..
صوت النهار .. )
ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ
حطمت إطاري الذي كنت قد كتبت فيه ( thanks for the happy days that will never come again )
حال إغلاقي لمظروفي الذي بعثت به إليك لأني أنتظر عودة الأيام السعيدة بمكاتبة سعيدة منك ..
احترامي ومحبتي ,,
يوميات ما بعد الإرسال ,,
17 فبراير 2005
لا زلت أتطلع وصول مكاتبتك لي فيخطو في خاطري عدة كتابات وأتخيل أنك قد كتبت لي بأحدها
ثم ابتسم لأني أعرف أن ما ستكتبه لي سيكون حتما أروع بكثير مما تخيلته
أرى أن صبري يوشك على النفاذ فلا أستطيع الصمت أكثر ,,
أرجو أن تصل مكاتبتك سريعا ..
1 مارس 2005
ما أشد فرحي هل يعقل أن يصل بهذه السرعة أتردد بين فتح المظروف وتركه
دعني أعود لتخيلاتي ربما حجم المظروف صغير لكبر المفاجأة التي كتبت بداخله
بل ربما صغره , بل ربما .. بل لا أدري سأفتح المظروف : )
.
.
.
..
إلى المرسلة ...
أرجو أن لا تتعبي نفسك بكثرة المكاتبات لأني ركنتها جانبا ولم أقرأها إلا بعد يومين من وصولها
لم يعد يهمني من أمرك شيئا فلست ارغب في قراءة المزيد
يكفيني أن أجد من هي أفضل منك ..
افهمي ما أقوله جيدا وودعي أحلامك ..
قلبي لم أفتحه لك مطلقا
بل فتحت عيني وسمعي .. لأعرف منك ما كنت أصبو إليه منذ البداية ,,
جففت دمعها وطوت المظروف ..
فالنقاء لا يُعطي أبدا في زمن الشوائب !!
وهنا انتهت خربشتي على الصورة ورميت بها 
خالص تحياتي للجميع
نور ,,