أربعاء وفكرة
تقبع قمم
وقمقم العقل..
كيف له أن يستوعب..!
أن الشهد الذي أسقيتني،
شربته وأنا أدرك أنه
سم محلى بخداع ..
كيف ولماذا..؟
وإلى متى
ستظل تمتطي
صهوة الخيلاء..
كيف خيّل لك
بأني الغباء..؟!
لم يكن صمتي إلاّ انتظارا ،
فقلبي يرصد حركاتك
ولأنك كنت
تحتل مساحاته
أبصركَ بكل تفاصيلك
فسَمت بي الأشواق،
لم تكن محبتي عمياء،
فقد لمحت نبض محبتك
ولاح لي كل شيء..
التجأت إلى نفسك
التي أحببت..
وأربعاء آخر،
ينتظرني وانتظره
وأنتظرك..
لن ألتفت إلى الوراء،
لكنّ الليالي المفعمة
بالأسى علّمتني
الدرس..
فتساوت الأشياء
وتوارت المشاعر،
لا أكرهك؛
لأني لا أعرف الكره..
فقط؛ سأستغرق في عزلتي
ولأقصى بقاع الروح..
وأضحك؛
لأعاود البكاء؛
وهكذا ينتهي
هذيان الأربعاء...
..
.