انظروا إلى هده الصورة في لبنان المسلم رفع القران مع الصليب..وهده سياسة عالمية مارقة ومضللة للأمة يدعو إليها العلماء التافهون دون اعتبار للإسلام وأحكامه..وقد نجح الكافر في تركيز هده الثقافة في كل الأماكن وترك لضعاف العقول الدعاية لها وإقامتها حتى يتسنى له القضاء على الإسلام..وهده الكلمات هي من وحي ما حصل في الديار البلجيكية من صراع نتن على تمثيل المسلمين..اللهم عجل لهده الأمة بفرج الإمام العادل يقيم دولتك..اللهم امين..
انتخاب السيد سلامة..
غدا انتخابات المسلمين..
لاختيار أشخاص للتواصل مجيدين..
سلامة توصل بالدعوة..
مع التمنيات أن يكون من المجيبين..
ودعوة الآخرين..
الذي يصلي والدي لم يكن من المصلين..
الجمع بين المطففين والمتدبدبين..
وبعض من المخلصين..
أصحاب النبات الطيبين..
الدين يكتفون بإقامة الدين..
وخلافة أمير المؤمنين..
في البيت وفي مقهى المتسكعين..
واداعات المخربين..
ومسجد المتميعين..
ولما لا..في برلمان الكافرين..
وإقامة العهد بان البعض منا..
هم من جماعة المجرمين..
واعتبار الحوار مع غير المسلمين..
هكذا يسمونهم..
لا يهود ولا نصارى منصرين..
نبيع اللغة ونبجل كل من كان لها من المحقرين..
ننكر الولاء والبراء للمؤمنين..
وفي اليوم المشهود..
دهب عالي الهمة سلامة..
وكان من الأولين المبكرين..
فوجد انه قد انتخب دون حضور..
وفي ذهول كرر المسكين..
أنا لم افعل..أنا لم افعل..
فقالوا له وافهموه..
إن مجرد المجيء ياسلامة..
هو في أساسه جهاد للظالمين..
قال ما أسهل الجهاد..
يا خسارة المستشهدين..
بالا مكان التصويت ونحن نيام..
وان متنا كتبت لنا الشهادة مع الصديقين..
أبو إسلام
19//03//2005م