هذه أنا .......................
منذ أحد عشر عاماً لم أتغير.. ولم أتبدل ......
فما زلت أنا هي أنا أحبك ,,,أشتاق أليك,,,,,
أسمع صوتك في سكون نفسي ..
أرى تعبك في دقات قلبي المتزايدة شوقاً لك,,,
أرى غضبك بظلمه الكون من حولي ..
صبري يقتلني... ولكنني ما زلت أكابر........
أنهيت عقداً وأكثر من حياتي وبدأت عقداً آخر وها أنا أنتظرك....
رأيتك تمشي حافيا...ً فبكيت لذالك خمس سنين ....
أحسست فيها بأن قلبي على الأرض يمشي,,, والشوك يجرحه..
تمنيت فيها لو أن يدي تحت قدميك ........
لا أريد أن تؤلمك حرارة الأرض أو أن يصيبك الشوك بأذى ...
لا تقل أنني أبالغ .....لم أبالغ...............
فهذه أنا...
هذه أنا ... وهذا أنت قلبي الذي لم يسكن بين اضلاعي بعد....
قلبي الذي يمشي على الأرض......لن أعيش وأنت بعيد عني ....
لن أحيا لغيرك... ...
ليتك تفهم غربتي التي سكنت زوايا غرفتي...
لا تقل لي كيف أحببتك ونحن لم نلتقي ...............
فأنا أحببتك لأننا لم نلتقي بعد..... أحببتك لقلبك ,,,لروحك,,,
لإحساسك الذي أشعر به يخالط نفرات نفسي شهيقاً وزفيرا.......
لا.....لا تسألني كيف.....لا أعلم ....فهذه أنا ...
هذه أنا...........أنتظرك والوقت يسرق مني لحضات عمري.....
........ إلتفت إلي قبل أن ينتهي عمري ......
إلتفت إلي قبل أن يشيب شعري..............
إلتفت الي قبل أن تتجعد يدي...............
قبل أن تظهر آلام الدهر على جبيني ........
قبل أن تذبل روح الشباب في قلبي....................
إلتفت............
إلتفت الي قبل أن أشيخ ................
قبل أن يداهمني الوقت فلا أشعر بنفسي إلا وأنا عجوزٌ أبكي على قبري الذي وضعت فيه قلبي بعدك........
ارجـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــوك...
إلتفت..................
فأنا أمل وأنت أملي...........
إلتفت............................... فهذه أنا