السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أيها القراء والقارئات ..
هل تخيل أحدكم كيف يكون حاله لو عاش دون حاسة من حواسه الخمس ..؟
إنها نعم عظيمة ..!
ينسينا مهمه الملهيات وطوفان المشغلات شكرَها .!
فكر في بصرك ..!
لو لم تبصر شيئا منذ ولادتك .!!
أكنت تعرف للسماء لونا ..؟
وللنجوم بريقا .؟
وللقمر ضياءً ؟!
هل كنت ستستمتع بطفولتك البريئة مع أبناء الجيران وأبناء أقاربك..؟
لهو .. ولعب .. وضحك .. ومشاغبات ..!
أكنت تعرف ملامح أحب الناس إليك .. أمك ؟ أباك ؟ إخوتك ؟
إنها نعمة عظيمة ..!
فالحمد لله العظيم على جزيل عطائه ووافر فضله
هذه قصيدة على لسان طفل ضرير يوجه فيها تساؤلات بريئة لأمه
[poem=font="Simplified Arabic,4,sienna,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=1 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
يا أم .. ما شكل السماء؟=وما الضياء؟ وما القمر؟
بجمالها تتحدثون = ولا أرى منها أثر
هل هذه الدنيا ظلامٌ=في ظلام مستمر
يا أم .. مدي لي يديك= عسى يزايلني الضجر
أمشي أخاف تعثرا = وسط النهار أو السحر
لا أهتدي في السير إن = طال الطريق وإن قصر
أمشي أحاذر أن يصا=دفني إذا أخطو خطر
والأرض عندي يستوي = منها البسائط والحفر
عكازتي هي ناظري = هل في جماد من نظر!
يجري الصغار ويلعبون=ويرتعون ولا ضرر
وأنا ضرير قاعدٌ= في عقر داري مستقر
الله يلطف بي ويصرف= ما أقاسي من كدر[/poem]
[align=center]مع التحية ،،،[/align]
للعلم .. قائل القصيدة مجهول بالنسبة إليّ فمن يعرف قائلها يخبرني جزاه الله خيرًا
العرض العادي
