كيفكم زعماء وزعيمات..,
كنت اليوم نتناقش انا وواحد من الشباب
عن النقل الحصري لدوري السعودي
وخاصة مايحدث الان بين الهلال والشركه المختلسهart
فاوراني هالموضوع صراحه اعجبني
حبيت انقله لكم
هو صحيح انه طويل بس فيه حجات ومعلومات
ربما لا اول مره نسمعها عن دخل الانديه من النقل التلفزيوني
وسياسة النقل بأوربا وحبيت انقله لكم
((الموضوع طويل ونصيحه لا تقراه الا اذا كنت مرووق))
اقتصاديات الرياضة: التجربة الانجليزية في النقل الحصري
ظهر مصطلح اقتصاديات الرياضة كمصطلح حديث نسبياً وتناولته العديد من الكتب والبحوث الأكاديمية المنشورة، ومن أهم المواضيع المطروحة تحت اقتصاديات الرياضة موضوع تسويق المسابقات الرياضية تجارياً و النقل الحصري التلفزيوني لمنافسات كرة القدم وسأسلط الضوء هنا على التجربة الانجليزية بحكم كونها الأكثر شهرة على المستوى الجماهيري و الأكثر وضوحاً على مستوى التشريعات
واللوائح.
سرد تاريخي للتجربة الانجليزية
بدأت ثورة الانتعاش الإقتصادي في كرة القدم الانجليزية بعد استقلال رابطة أندية المحترفين الانجليزية عن اتحاد كرة القدم الانجليزي عام 1992 و تمتع أندية كرة القدم في القسم الأول باستقلاليتها تجارياً عن الاتحاد الانجليزي لكرة القدم فيما يتعلق بحقول الرعاية والنقل التلفزيوني ، وحينها حصلت قناة سكاي سبورتس على حقوق النقل الحصرية لأول مرة في تاريخ الدوري الانجليزي مقابل 191 مليون جنيه لمدة خمس سنوات.
تمكنت سكاي سبورتس عام 1997 من تجديد عقد النقل الحصري للدوري الانجليزي لمدة أربع سنوات بمبلغ 670 مليون جنيه استرليني (مليار دولار أمريكي) وهو ما يفوق أول عقد حصري للقناة عام 1992 بأربعة أضعاف تقريباً.
في عام 2001 تم تجديد العقد مرة أخرى لمدة 3 سنوات بمبلغ مليار و600 مليون جنيه استرليني (ملياران و400 الف دولار امريكي) بعد منافسة شرسة من قبل شركة الهاتف و الكيبل الامريكية العاملة في بريطانيا NTL .
وفي عام 2005 تدخلت المفوضية الاوروبية التابعة للاتحاد الاروربي وبقوة في وجه قنوات سكاي سبورتس متهمة الأخيرة بممارستها للاحتكار في مجال النقل التلفزيوني و ضغطت المفوضية بقوة على رابطة أندية المحترفين الانجليزية و فرضت حرية المنافسة التجارية في مجال النقل التلفزيوني للدوري الانجليزي منهية بذلك 13 عاماً من الاحتكار مما أدى لدخول قنوات سيتانتا سبورتس الايرلندية كشريك في النقل التلفزيوني منذ عام 2006 بواقع مباراتين في الاسبوع مقابل 4 مباريات لقنوات سكاي سبورتس والتي دفعت لقاء ذلك مبلغ مليار و300 مليون جنيه استرليني.
وفي موسم 2009 / 2010 وبعد انهيار شركة سيتانتا سبورتس وخضوعها للوصاية الادارية دخلت قنوات ESPN الرياضية الأمريكية المعروفة بديلاً لها كشريك في النقل التلفزيوني الحصري بواقع 46 مباراة في الموسم مقابل 92 مباراة لقناة سكاي سبورتس.
أما في الفترة الممتدة ما بين 2010 إلى 2013 فستحصل رابطة دوري المحترفين الإنجليزي لكرة القدم على 1.78 مليار جنيه استرليني (أكثر من ملياري يورو).
ونالت شبكة "سكاي سبورتس" حصة الأسد من حقوق نقل المباريات إذ ستقوم ببث 115 مباراة خلال الموسم من أصل 138، فيما نالت الشبكة الإيرلندية "سيتانتا" على حق نقل 23 مباراة فقط.
وكانت "سكاي" قد حصلت على أربعة من مجموع اللقاءات الستة الأسبوعية للنقل المرئي والمسموع للمواسم من 2010 حتى 2013 أي ما مجموعه 92 مباراة
ودخلت "سكاي" في مزايدة للحصول على ما تبقى من المباريات مع "ESPN" و"سيتانتا" ونالت 23 مباراة إضافية.
ولم تتضمن الصفقة المالية حقوق نقل المباريات على شبكة الإنترنت والتي ستدر على الرابطة المزيد من الأموال إضافة إلى مبلغ 625 مليون جنيه (717 مليون يورو) من حقوق نقل المباريات في آسيا.
أما شبكة "بي بي سي فقد حافظت على حقها ببث اللقطات المهمة Highlights من المباريات بعد انتهائها مقابل 173 مليون جنيه (192 مليون يورو).
توزيع عوائد النقل التلفزيوني :
تنص لوائح رابطة أندية المحترفين الإنجليزية على توزيع عوائد النقل الحصري كما يلي: 50% من عوائد النقل توزع بالتساوي بين الاندية. 25% حسب ترتيب الفريق بالدوري . 25% حسب عدد المباريات المنقولة لكل فريق.
إعادة بث المباريات الحصرية
القانون يسمح للأندية الانجليزية باعادة بث المباريات المشفرة على قنوات الأندية التلفزيوينة و مواقع الأندية الانترنتية الخاصة بعد انتهاء عرضها الحي في قنوات الناقل الحصري وتحديداً بعد منتصف ليلة بث المباراة الحصرية. كما أنه يتيح للقنوات الراغبة شراء حقوق بث مختصرات المباريات واللقطات الحاسمة.
النقل الحصري و استقلال الأندية طوّر الدوري الانجليزي
رغم تحفظات الجماهير و عدم تقبلهم لمبدأ تشفير المباريات في البداية إلا أن التجربة الانجليزية في النقل الحصري و تزامنها مع استقلال أندية المحترفين عن اتحاد كرة القدم الانجليزي أثمرت عن انتعاش اقتصادي غير مسبوق وعوائد تاريخية للأندية الانجليزية في نهاية التسعينيات انعكست على مستوى الدوري الانجليزي من حيث تحسين البنية التحتية لمنشآت وملاعب الاندية وقدرتها على جلب محترفين اجانب على مستوى رفيع مما رفع من حرارة المنافسة و لفت أنظار المتابعين لكرة القدم الانجليزية على مستوى العالم فعلى سبيل المثال ارتفع عدد المحترفين الاجانب في الدوري الانجليزي من أحد عشر محترفا ًأجنبياً فقط عام 1992 الى أكثر من 250 محترفاً عام 2007 ، وما كانت تلك النقلة اللافتة لتتحق لولا وجود كيان خاص بالأندية هو رابطة الأندية المحترفة والذي يضمن بالطبع وصول كامل إيرادات الدوري من حقوق نقل تلفزيوني و رعاية للدوري لحساب الأندية الأعضاء في الرابطة مباشرة دون وجود وسيط أو سلطة حكومية أو بيروقراطية.
التجربة الايطالية
في إيطاليا كانت حقوق النقل التلفزيوني تباع منفردة حيث يملك كل ناد حق التصرف ببث مبارياته بصورة منفردة إلا أن الاتحاد الايطالي لكرة القدم قد قام مؤخراً ببيع حقوق النقل لجميع الاندية كحزمة كاملة في صفقة واحدة في محاولة منه لانقاذ كثير من الاندية من شبح الازمة الاقتصادية العالمية. وكانت بعض الاندية الايطالية عانت من تردي العوائد التجارية والاعلانات بسبب افلاس بعض الشركات الراعية والخسائر الكبيرة لشركات أخرى مثل شركة فيات للسيارات الراعية لليوفي. لذا فإن حقوق النقل التلفزيوني الحصرية حالياً هي بمثابة الحزام المالي الذي تراهن عليه الاتحادات الكروية لحماية أندية اللعبة.
تحديات الناقل الأجنبي في الدوري المحلي:
وجود ناقل أجنبي لدوري محلي مسألة تكتنفها الكثير من الصعوبات الفنية واللوجستية منها على سبيل المثال توفر البنية التحتية التقنية للنقل التلفزيوني من عربات نقل والياف بصرية وغيره ولذلك تضطر الشركات الاجنبية الى مخاطبة القنوات التلفزيوينة المحلية للأستفادة من بنيتها التحتية واستئجارها لتتمكن من نقل المباريات ، ولكن هذا الخيار قد يواجه باحتمال رفض تلك القنوات المحلية باعتبارها منافساً على حقوق النقل التلفزيوني وهذا ما حصل في الدوري الاماراتي مثلاً إذ ترفض قنوات دبي وأبوظبي الرياضية التعاون مع أي قناة أجنبية تعتزم دخول المنافسة لشراء حقوق نقل الدوري الاماراتي لكرة القدم .
الخيار الاخر هو أن يقوم الاتحاد الكروي بتوفير تلك البنية التحتية للنقل التلفزيوني في الملاعب ومن ثم يقوم بتأجيرها لشركات النقل التلفزيوني الأجنبية.
أما التحدي الآخر الذي يعرقل دخول شركات غير محلية في سوق النقل التلفزيوني الرياضي فهو التأخر على مستوى القوانين والتشريعات التي تنظم المنافسة التجارية بين دول مجلس التعاون وتحارب الاحتكار التجاري الذي تمارسه مثلاً قنوات اي ار تي. و كانت هناك أنباء منذ أكثر من عام ونصف عن توجه دول مجلس التعاون لاصدار قانون ينظم المنافسة التجارية بين الشركات الخليجية ويحارب الاحتكار إلا أنه لم ير النور حتى الان بحسب ما اطلعت عليه !!
وحتى صدور مثل هذا القانون فانه لا يوجد قانون يمنع او يحد من احتكار قنوات art للنقل الحصري للمنافسات الرياضية السعودية مثلما تدخلت المفوضية الاوروبية وأجبرت قنوات سكاي على انهاء احتكارها لنقل الدوري الانجليزي ولا يوجد قانونياً ما يمنع art من رفض بيع جزء من تلك الحقوق او التنازل عنها لأي شركة منافسة!
 |
اقتباس: |
 |
|
|
|
|
|
|
|
دول الخليج تعكف على إعداد نظام موحد للمنافسة ومنع الاحتكار |
|
 |
|
 |
|
قناة الجزيرة الزعيم![13[1]](images/smilies/13[1].gif)
الملف الساخن الذي تنتظر الجماهير الزرقاء البت فيه قريباً هو ملف القناة الحلم: الجزيرة الزعيم. و المعوقات التي تكتنف هذا الحلم هي في أكثرها عوائق وهمية. فمسألة البث للمباشر لمباريات الفريق على قناة النادي الخاصة أمر غير أساسي في قنوات الأندية العالمية فحتى قناة نادي مانشستر يونايتد التلفزيونية مثلاً لا تقوم بنقل مباريات الفريق مباشرة وتكتفي بعرضها مسجلة في اليوم التالي وهو الامر الذي يمنحه لها القانون. ويبقى المهم تقديم مواد متلفزة بطريقة احترافية مثل تقديم برامج حوارية وارشيفية ومقابلات حصرية مع لاعبي ومدرب الفريق اضافة الى نقل المباريات الودية و المباريات غير المشفرة في بقية المنافسات المحلية والقارية. الأمر الآخر الذي يمكن تفعيله هو موقع قناة النادي على الانترنت وهو خدمة تفاعلية رائعة تدر دخلاً اضافياً على النادي كما هو الحال في قناة نادي مانشستر يونايتد ، و خدمة بث المباريات على النت لم تدخل في ملف العقد الحصري لقناة سكاي كما لم تدخل – لحسن الحظ- في حزمة عقد art الحصري مما يعني ضمناً امكانية استغلال هذه الثغرة و انشاء موقع احترافي لقناة الزعيم الجزيرة يقوم ببث مباريات الهلال بمقابل مادي بسيط للخروج من مأزق مضايقات الاتحاد السعودي و art . أما الأمر الآخر فهو امكانية التفاوض من قبل قناة الجزيرة مع التلفزيون السعودي مباشرة لنقل المباريات غير المشفرة على art أو التفاوض للحصول على مختصرات المباريات واللقطات الحاسمة highlights على الأقل مثلما فعلت قنوات البي بي سي في الدوري الانجليزي على سبيل المثال وذلك لتتمكن القناة من بث برامج تحليلية مباشرة لمباريات الهلال وهو الأمر الذي سيزيد نسبة متابعتها والاشتراك بها .
الغبن الجغرافي في عقد art لنقل الدوري السعودي:
لم يكن الغبن الواقع في عقد art محصوراً على الممارسة الاحتكارية ولا على قيمة العقد الضئيلة بل كان حاضراً أيضاً فيما يتعلق بحقوق منطقة البث الجغرافية فمن الغباء أن تقوم رعاية الشباب ببيع الحقوق التلفزيونية الحصرية للدوري السعودي على قناة ما دون أن تحدد منطقة البث الجغرافي المسموح به للقناة في العقد. وكان من المفترض أن يتم بيع الحقوق على art في السعودية فقط دون السماح لها ببث المباريات في جميع الدول العربية بعوائد خاصة تحصل عليها القناة من مشتركي تلك الدول. واذا ما اردات art أو غيرها من القنوات الاستفادة مالياً من بيع حقوق البث في الدول العربية مثلاً فان هذا يجب أن يتم التفاوض عليه من خلال عقد منفصل، وهذا ما يحصل في دوري رابطة المحترفين الانجليزية مثلاً التي تبيع حقوق النقل خارج انجلترا وفي آسيا والشرق الاوسط مثلاً بشكل منفصل يدر مزيداً من الدخل المالي على أندية رابطة المحترفين
بصيص الأمل: رابطة دوري المحترفين السعودي
أندية دوري المحترفين السعودية لا تملك قرارها ولا تستطيع التفاوض مباشرة فيما يتعلق بحقوق النقل التلفزيوني ولا في حقوق رعاية الدوري في ظل خضوعها لسلطة اتحاد كرة القدم المحلي الذي يقوم بالتفاوض مع شركات النقل التلفزيوني ويرمي على الأندية مبالغ تافهة لا تتجاوز الثلاثة ملايين ريال في السنة فضلاً عن الطريقة غير العادلة التي توزع بها عوائد النقل والتي تساوي بين صاحب المركز الأول والأخير وبين فريق تـُنقل له نصف مبارياته وآخر تنقل له مباراتان فقط على سبيل المثال.
الظلم الاخر والواضح الذي تعانيه أندية دوري المحترفين السعودي هو تسلط اتحاد الكرة و الراعي الحصري للدوري art ورفضهم منح حق نقل المباريات بعد انتهاء بثها بأربع وعشرين ساعة، وهو الحق الطبيعي والمعمول به مثلاً في انجلترا إذ تملك قنوات الاندية الخاصة الحق باعادة بث مبارياتها عبر التلفزيون والانترنت بعد منتصف الليل من اليوم الذي نقلت فيه المباراة عبر الناقل الحصري!!
والخطوة الأولى لزيادة مداخيل الأندية من حقوق النقل الحصري ورعاية الدوري هو أن تملك أندية اللعبة قرارها عبر القيام أولاً بإنشاء رابطة لدوري المحترفين السعوديين تضم فقط رؤساء أندية الدوري الممتاز بحيث تؤسس شركة خاصة تدير الرابطة وتنظم مسابقة الدوري على أن توزع أسهمها وحقوقها التجارية بالتساوي على الأندية على غرار التجربة الأنجليزية . غير أن إنشاء رابطة دوري المحترفين السعودية يبدو أمراً غير منظور على المدى القريب بسبب عدم القيام بأي توجه جاد من قبل السلطات الرسمية لخصخصة الأندية السعودية وهي الخطوة التي يجب نظرياً أن تسبق إنشاء رابطة لدوري المحترفين.