أهلا وألف الف مرحبا بمسائك الجميل أبوفيصل
وأبشر سأتناول بعضا منها على سبيل المثال لا على سبيل الحصر
وأقول مستعينا بالله
أنك في البيت الأول تكلمت عن جوك وأنه تقلب حتى داخ وأن قلبك قد دار بوشه وخبط ولخبط
بعدها تنقلنا إلى تكوين قلبك وأنه قد بني من عواميد وأصياخ وهذا ليس له علاقة بدوران بوشه أو التخبيط وهنا انتقال من معنى إلى معنى
ناهيك عن قولك عواميد وأصياخ والعواميد أليست من الأصياخ ولا بد أن تحتوي على أصياخ لتضل قوية متينة إذا فا لأصياخ زيادة من أجل القافية وفي الشطر الثاني لم أعلم ماذا قصدت بندب الطروشه والتي بنيت قلبك بهذه المتانة من أجلها ؟ ؟ ؟
وفي البيت الثالث تنقلنا مباشر إلى وصف محبوبتك بعدما كنت تصف قلبك وما أصابك وهنا ملاحظة بأنك لم تضع مدخلا لوصف محبوبتك وأنها و الحب هما سبب ما أصابك لأنك في وصف ما اعتراك من الحب و(غرابيله) وما أصاب جوك وقلبك وكان أجدر في البيت الثالث من الدخول في الوصف لربط الأبيات الثلاثة الأولى فكان من الواجب أن تذكر السبب قبل أن تصف المتسبب ( المحبوبة ) وما ذا تتمنى أنت وماهي رجواك ثم تعود بنا في البيت التاسع لتخبرنا بأن ما أصابك في البيت الأول هو من أسباب الحب ولو حذفنا ما بين الثاني والتاسع لأستقامة القصيدة بأفضل مما هي عليه الآن
أذا الأبيات 345678 سابقة للبيت التاسع وهذا ما جعل المتلقي يعود ذهنه إلى السبب فيما اعتراك بعد أن دخل في الوصف وجمال المحبوبة والأقلاع في سماء الخيال
ولي ملاحظة ( صغينونة ) قبل أن أتوقف وذلك في البيت الثامن عندما ذكرت أنه ليس لديك عصافير وأفراخ فما علاقت العصافير في استعطافك لمحبوبتك فالأفراخ قد نجد لها مخرجا أما العصافير فما أظنه إلا لكمال وزن البيت فقط ؟ ؟ ؟ مع أنه كان هناك كلمات كانت الأجدر بوضعها بدلا من العصافير
وفي الختام لاتنس ما أشرت لك به في ردود سابقة في بعض الألفاظ المعسوفة والتي عسفنا نحن كمتلقين أفهامنا لكي ندرجها ضمن المعنى المراد من الشاعر
أخي ماجد أرجوا أن لا يزعجك ما قد أشرت إليه متمنيا أن أكون أخطأت في وجهة نظري التي قد تتحمل الخطأ والصواب
مـــــــزحة :
متمنيا لك دوام الصحة والعافية وأن يحنن قلب محبوبتك عليك وأن يؤتيك سؤلك
ولا تنزعج فهذا الحب وهذه سننه
لفتة :
ابوفيصل العزيز قد لا أستطيع الرد مرة أخرى لأنني مسافر إلى الخارج غدا إن شاء الله ولى عودة فيما بعد قد تكون في رمضان - فوتك بعافية -