[poem=font=",6,darkred,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
قل للروافض لا تعتدوا=فنحن جنود كأسد العرين
و نحن الحماة و نحن الكماة=و نحن الأباة فلا نستكين
و نحن الأشاوس نروي القنا= و نسقي الحتوف بقطع الوتين
و نحن سلالة صحب الرسول=بسعي إلى الخير دنيا و دين
و نحن دعاة إلى جنة= و أنتم إلى حفرة الخاسرين
و مجدا بنينا بأسيافنا= و أنتم خلوف مع القاعدين
و نحن الأصول و أنتم دعاة= فشتان ما بيننا أجمعين
و ندعوا إلاها لنا خالقا= و كنتم لتوحيدنا منكرين
و كذبتم الله في شرعه=فبعدا لقوم طغاة عمين
و قلتم على الله ما لا يجوز=فصرتم و ربي من الهالكين
و تنزيه ربي من الواجبات= شرط القبول لدى العالمين
و نلتم من الهادي في زوجه=بقذف عظيم يندي الجبين
رؤوس الروافض أهل الظلام= يلوكون عرض النبي الأمين
و لم يرقبوا الله في شأنها=ألا لعنة صابت الظالمين
و قلتم بتحريف قرآننا= و نص الكتاب جلي مبين
و ضعتم أحاديث في ديننا=كذبتم على سيد المرسلين
زعمتم أمورا لأثني عشر=إماما و لا من دليل يدين
و عند الروافض قدر الإمام=يفوق الخلائق في العالمين
فما من نبي و ما من ملاك=يفوق الإمام لدى الواصفين
عبدتم عليا و أبناءه=و أسّ العبادة حبل متين
خذلتم عليا و آذيتموه=فأمسى عليكم من الناقمين
و برهان ذلك في نهجكم= و عند الرجوع يحق اليقين
دعوتم حسينا فأسلمتموه= و لا من نصير و لا من معين
تركتم حسينا يخوض الغمار= فأضحى قتيلا من الذاهبين
قطعتم وعودا لنصرته= و كنتم و ربي من الناكثين
و بعد الخيانة حزن طما =يعاودكم على مر السنين
و عند القبور يزيد العويل=بشرك بواح ضجيج المئين
تطوفون قبرا و أنتم خضوع= و دمع يسيل من المقلتين
لجأتم إليه و ناديتموه=فعدتم بحمق بخفي حنين
دعوتم حسينا كأن الحسين=يرد على طلبة السائلين
فأنّى لكم نيل ما تطلبون=بصرف العبادة للعاجزين
سببتم و أنتم على خسة= خير القرون لدى المؤمنين
صحب الرسول و أتباعهم=قادوا الجحافل في الخافقين
أتنسون عمدا فعال الرجال؟=فلستم بهذا من المنصفين
دانت لهم أرض أسلافكم= فصاروا أسارى لهم أجمعين
فمنهم سعيد و منهم شقي = و منهم دعي يطارد دين
يريد انتقاما بإسلامه= و مجدا تليدا فشلت يمين
و حجا قطعتم بلا مرية= و كنتم بهذا من الفاجرين
بأي دليل لكم يا طغاة؟=قتلتم ألوفا من القاصدين
و عثتم فسادا بأرض الحرام=و شرا زرعتم ببضع سنين
و بيت الإله هتكتم حماه=و لؤم الروافض طبع مكين
و تحليل فرج بأهوائكم= و سلب النقود من التابعين
و متعة شيخ ببنت تدبّ=تناغي أباها بصوت حزين
تقلّب طرفا حبيس الدموع=لجرم قبيح و فعل مهين
و كيف يوافق شهم على؟=إباحة عرض و إغماض عين
و أصل التشيع من شبهة=بإيعاز غمر خبيث لعين
سليل اليهود له فتنة=تأجج نارا على المسلمين
فرأس النفاق و رأس الضلال=أضحى إماما لكم أكتعين
و تسعة أعشار مذهبكم= كذب عظيم على السامعين
نهج الرسول تركتم هداه=و سرتم بنهج على ظلمتين
بهجر الدليل و إلغاء لبّ=فزدتم ضلالا على الغابرين
فيا عجبا كيف دين نما=و مذهبكم قبلة المارقين
لطم الخدود و شق الجيوب= و سفح الدموع على الميتين
و تحريف دين بقصد الضلال= و إدراج كذب على الغافلين
و يا عجبا من أناس غلت=بعابد نار شقي مهين
جعلتم له مشهدا بارزا=يزار و يعبد في كل حين
فهذا و ربي دليل على=كفر صريح لدى العائبين
غلوتم بهذا و لم ترشدوا=و خضتم بشر مع الخائضين
فأين البصيرة من ذا العمى؟=و وحي الإله لكم مستبين
و لم نلق يوما كأمثالكم=فطورا عداة و طورا بنين
و ما من قرين لكم يا بغاة=غير اليهود فبئس القرين
و أنتم ضعاف إذا ما جرى= حوار لإثبات حق رصين
و أنتم غثاء و فيكم عمى = و أنتم يمين مع الكافرين
و دعوى التقارب لا تنطلي= على عاقل يعرف القائلين
أبناء مزدك كادوا لنا=فجاسوا بأرض بحقد دفين
أهل العمائم سود الوجوه=فشاهت و جوه الألى الحاقدين
جلود الخراف قلوب الذئاب=صاروا وبالا على المتقين
و وغد ينادي على منبر= ينادي بثأر لقتل الحسين
ينادي بحرب ضروس تبيد=تدور رحاها على الآمنين
شيطان أنس يقود الرعاع= و نفس تميل عن الناصحين
و لسنا نبالي بجمع عوى=كلاب تهرّ على السائرين
نسل اليهود و أهل الصليب= و نسل المغول أتوا معتدين
جاءوا على موعد ساقه=عقب القرامط في الرافدين
دانت لكم بعد غدر مضى= و غدر الروافض سمت و دين
فأرض العراق لظلم شكت=تنادي بنيها بصوت الحنين
تنادي رجالا ذوي همّة=تروم المعالي لا لا تلين
فيا ربنا إننا أمة=نلوذ بركنك أنت المتين
فلا تجعلنّ لهم راية= و سلط وبالا على الجائرين
و اقصم ظهورا تثير الفساد=تريد انكسارا لركن ركين
و هيئ لنا من لدنك هدى= و حقق منانا بملك مكين
و صلّ إلاهي على المصطفى= و آل محمد الطاهرين
و صحب النبي ليوث الورى=و عنّا بعفوك أنت المعين[/poem]