أصبـحـت تتـحـدّى القـمـر،،،، يــا مـــن جـمـالـك عـظّـمـك
يـحـق لــك ،،مــا دمــت مـثـل الـبـدر ،وأجـمـل وأعـظـمـا
أخجلـــت نــور الشمـس،، مــن نــورك،،وبــارق مبــسـمـك
الـبــرق يـتـذبـذب،إذا مـــا الـبـرق،مـــن ثـغــرك لـمــا
الــفـن مـلكــك، والـرشـاقــة لـــك، وهـــذا عـالــمـك
وحـســن يـوســف لـــك ،، ، وأخــلاقــه وعـفـة مـريـما
الـحـسـن لــك حـتــى بـنــات الــحـور، مــا تـتـقـدمـك
مـــلاك مـــن نــســل أمّــنــا حـــواء،وأبــونــا أدمـا
هـل أنـــت تـتـــزعـم جـمـــال الـكـون ، أو يـتـزعـمـك ؟
أم أنــتـم الـسِّـــحـران،وأســـرار الـطـبـــيـعـة فـيـكمـا
يــا لـغـز فــي ســر الطبـيـعـة ،،دلّــني كـيـــف أفـهمـك
وأرفــق بــمن في الأرض،وأرحــم يرحـمك مـن فـــي الســماء
تــبــارك الــخــلاّق عــزّك، بـالـمحـــاسـن،،وأكـــرمـك
بـل جمّـلــك بالــحـسـن ،وأبـــدع فـي جمــالـك وأحكـــماء
لــون الـشّـعَـر يـا مــــن جـمـال الله، لـيـلاً جـسّـمــــك
لـولا سـواده مـا رأيـنـا الـبـدر،،فــي لــــيـل أظــلمــــاء
لـو تنشـره في بحـر، طــاف البحـر واصـطـــاد السّــــمــك
ولــــو يـــراه الـطـيــر ذي يـشـبــه جـنـاحــه حــوَّما
يـا فـأتـنـي كم لـــك تـهـــددني بسـيـــفـــك واسـهـمك
تـلـك الـتـي لا قــد رمـت مــــا مثـلـهـــا رامـي رمــــا
خلِّـيـتـنـي فــي حـبّــك أتـخـيّــل صــــــور وأتـوهّــمك
والـنّـفـس أمنِّـيـهـا عـســى تـرضــى،، وقـــالــت ربــما
سـهـرت وأتمنّـيـت سـاعـة نــوم مــن أجـــــل أحـلـمـك
ولـســت أدري نـومــي الـهــارب إلـــى أيــــن أنـتـمــا
مشـتـاق لــك ،يــاورد مــن اجــل ألــمـسـك وأتشـمـمـك
وأشاهـدك مـن قــرب واطـفـي مــا بقــلـبـي مــن حــمـا
وأتـرك صبابـات الهـوى والعشـق تـجــــري فــي دمــــك
وأشـعـل عـروقـك بـالـذي يشـعـل عـروقــــي والـدمــــاء
وأنــتــه تكـلـمـنـي عــلـى درب الـهـوى وأكــلـــمــك
وأعـلـمــك مـــن عــالــم الـعـشّــاق مـا لا تــعـلـمـا
لا بـــد مـنّــك يــا عـســل لـــو ينـكـسـر بـي سلّـمَـك
لا مـــا صَـلَــك وبـعـدهـا نـسـقـط ســــوى أو نـسـلمـا
مــا همـنّـي حـتـى ولــو ضحـيـت مــن أجــل أطـعـمـك
مقتـول عـنـد الـمـاء ولا مقـتـول مــن جـــــور الظـمـاء
ظلـمـتـنـي والــواجــب أنــك تـنـتـقـم مــن ظـالـمـك
ولـسـت أنــا المـسـؤول عـــن رفـــع المـظـالـم أنـمــا
كـتـبـت لـــك هـــذا لأجـــل أعــرف إذاً مـن تـيّـمـك
وأنّـك حـجـر صـمّـاء فكـيـف أعــرف حـجـر لا تـفـهـمـا
حـتــى التـفـاهـم لا أنـــت فاهـمـنـي ولا نـا فـاهـمــك
أحرمتـنـي واحـرمـت نفـسـك فـــي الـهــوى لا سـيّـمـا
القـيـد فــي رجـلـي مـوَثــق والـحـلـق فـي معـصـمـك
راجـــع حـسـابـاتـك وخــــاف الله وأرثــى وارحــمـا
تـسـلـم وتـسـلـم لــي عـيـونـك مـا أرقـــك وأنـعـمـك
يــا غـصـــن راوي فـوقـه البـلـبـل شــذاء وأتــرنـمـاء
هـــذا ولا تـزعــل إذا عــنـدي خــطــاء بــا حـكِّـمَــك
سمـيّـت بــك هــذا القصـيـدة ويـــش بــا تــدي سِـمـا
قصيدة غزل يمنية
العرض العادي
